لا يزال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يتلقى الصفعات الواحدة تلو الأخرى من داخل حزبه «العدالة والتنمية»؛ حيث أعلن 18 عضوًا، اليوم السبت، انسحابهم من الحزب الحاكم بسبب الضغوط التي تُمارَس عليهم.
وأعلن رئيس فرع «العدالة والتنمية» في مقاطعة «أرجيش» التابعة لولاية «فان» جنوب شرق البلاد، استقالته من الحزب الحاكم مع 17 عضوة من شعبة المرأة.
وكشف المنسحبون، في بيان وزعوه على وسائل الإعلام، عن أن مسؤولي الحزب في ولاية (فان) مارسوا ضغوطات عليهم، ولم يعد بإمكانهم تحمُّلها؛ ما دفعهم إلى تقديم استقالاتهم.
وكانت رئيسة شعبة المرأة في حزب «العدالة والتنمية» بقضاء «قزل تبه» بولاية ماردين أمينة غوكتاش، استقالت الأسبوع الماضي مع 14 من زميلاتها، وانضممن إلى حزب «المستقبل» الذي أسسه رئيس الوزراء الأسبق أحمد داوود أوغلو.
وقال مسؤول حزب «المستقبل» في ولاية ماردين أمين إلهان، في تعليقه على انضمام المستقيلات إلى حزبه، إن الكثير من أعضاء حزب العدالة والتنمية يفكرون الآن في الاستقالة، وبقدر ما نراه اليوم من استقالات، سنشاهد استقالات أكثر مستقبلًا، سواء في ولايتنا أو في الولايات المجاورة.
وفي 10 يوليو الجاري، استقال 5 قياديين من حزب العدالة والتنمية الحاكم في ولاية بالكسير فجأةً، ليستمر نزيف الاستقالات الذي يشهده حزب الرئيس رجب أردوغان، كما تقدَّم رؤساء أفرع حزب «العدالة والتنمية» في بلدات أيفاليك، وجوماتش، وبرهانية، وكاريسي، وإيفريندي التابعة لبلدية باليكسير، باستقالتهم من الحزب.
وأبان رئيس فرع حزب «العدالة والتنمية» في مدينة باليكسير أكرم باشاران، في تغريدة نشرها على تويتر، أنه عقد اجتماعًا مع رؤساء الحزب في البلدات التابعة له.
وأضاف: «رؤساء الحزب في بلدات أيفاليك، وجوماتش، وبرهانية، وكاريسي، وإيفريندي التابعة لولاية باليكسير، أخبرونا أنهم لن يتمكنوا من الاستمرار في مناصبهم بسبب مشكلات صحية وانشغالهم ولأسباب أخرى، وطلبوا منا الموافقة. ونحن نتقدَّم لهم بالشكر، ونتمنى لهم النجاح في حياتهم التالية».
اقرأ أيضًا:
