تسببت كوريا الشمالية، فجر اليوم الأربعاء في تصاعد التوتر بالشرق الآسيوي، بعدما أطلقت مقذوفين باتجاه بحر اليابان، دون أن تتضح الأسباب على نحو فوري.
وقال وزير الدفاع الياباني تاكيشي إيوايا؛ إن إطلاق كوريا الشمالية مقذوفات «أمر مؤسف للغاية».
وأضاف إيوايا للصحفيين: «إذا تبين أن المقذوفات صواريخ باليستية، فإن ذلك سينتهك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة».
وتابع أن وزارته ستحلل نوايا ودوافع كوريا الشمالية.
وذكرت وكالة كيودو للأنباء، نقلًا عن مسؤول بوزارة الدفاع لم تذكر اسمه؛ أن المقذوفات التي أطلقت من الساحل الشرقي لكوريا الشمالية لم تصل إلى مياه اليابان.
إلى ذلك، أكد رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أن بلاده ستبقى على تنسيق وثيق مع الولايات المتحدة وآخرين بشأن كوريا الشمالية.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء، صباح اليوم الأربعاء، أن تصريحات آبي جاءت لصحفيين في طوكيو عقب إطلاق بيونج يانج مقذوفين أكدت رئاسة هيئة الأركان الكورية الجنوبية المشتركة أنهما صاروخان باليستيان قبالة ساحلها الشرقي.
وكانت رئاسة هيئة الأركان الكورية الجنوبية، أكدت أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين قبالة ساحلها الشرقي.
ونقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء، عن رئاسة هيئة الأركان، أن الصاروخ الأول أطلق الساعة 5.06 صباح الأربعاء بالتوقيت المحلي (20.06 مساء الثلاثاء بتوقيت جرينتش)، وأن الثاني أطلق الساعة 5.27 صباحًا بالقرب من مدينة ونسان الساحلية.
وأضافت رئاسة هيئة الأركان أن الصاروخين حلَّقا لنحو 250 كيلومترًا بارتفاع 30 كيلومترًا.
