وصف الرئيس السوري بشار الأسد، الرئيس التركي، رجب إردوغان بأنه «لص، وأزعر سياسي». وأوضح قائلًا: «قلت منذ البداية إنه لص، وبدأ من الأيام الأولى بسرقة كل ما يتعلق بسوريا، فهو لص.. أنا لم أشتمه، بل أصفه فقط...».
وأضاف الأسد -في مقابلة مع قناتي السورية والإخبارية السوريتين-: «هي صفة، والوصف حقيقي.. من يسرق مصانع ومحاصيل، ومؤخرًا أراضي ماذا أسميه؟.. فاعل خير مثلًا.. لا توجد تسمية أخرى تليق بإردوغان سوى هذا...».
وتابع: «قبلها -في خطابي في مجلس الشعب- قلت إنه أزعر سياسي.. هو يمارس هذه الزعرنة السياسية على أوسع نطاق.. يكذب على الجميع ويبتز الجميع.. وينافق.. وعلنًا.. نحن لا نخترع صفة. هو يعلن نفسه بصفاته الحقيقية، فأنا قمت بعملية توصيف».
وأضاف: «لقاء إردوغان ومن يشبهه سيشعرني بالاشمئزاز، لكن المشاعر نضعها جانبًا عندما تكون هناك مصلحة وطنية، إذا كان هناك لقاء سيحقق نتائج.. كل ما يحقق مصلحة الوطن لا بد من القيام به، وهذه مهام الدولة...».
وعن أي لقاء مرتقب قال الأسد: «لا أتوقع.. التركي الأردوغاني شخصية انتهازية ومنظومة انتهازية، وعندما تكون مضغوطة، بحسب الظروف الداخلية أو الخارجية، أو ربما فشلها في سوريا. عندها ربما تحقق نتائجها...».
واستكمل: «كيف نلتقي معهم وهم محتلون في عفرين وفي مناطق أخرى، وحتى إن لم يكن محتلًّا فهو يدعم الإرهاب.. يعني هو عدو عمليًّا بالمنطق الوطني.. هذا صحيح.. الشعب التركي، شعب جار، ويوجد بيننا تاريخ مشترك، وسيبقى شعبًا شقيقًا...».
وقال الأسد: «أردوغان كان يراهن في البداية على أن يجمع كل الشعب التركي خلفه من أجل أن يخلق عداءً مع الشعب السوري، وبالتالي يكون حرًّا بالتصرف.. علينا أن نكون حريصين وأن لا ننظر بالطريقة نفسها...».