قال الكاتب والمحلل السياسي، سعيد القاضي، إن «الأزمات العالمية الحالية ستنعكس على القمة التشاورية لقادة الخليج ودول آسيا الوسطى بشكل إيجابي في ظل التعاون بين دول المنطقة سياسيًا واقتصاديًا».
وأضاف خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أن «هذه القمة تأتي عقب التغيرات الجيوستراتيجية التي حدثت في المنطقة من خلال اللقاءات السعودية الخليجية الصينية».
ولفت «القاضي» إلى أن «هذه القمة تأتي كذلك في ظل وجود تحديات كبرى تواجه المنطقة والعالم مثل المناخ وأزمة الطاقة والغذاء العالمي».
وأوضح أن «دول مجلس التعاون الخليجي صوتها واحد وينصب على مصالح شعوب ودول المجلس، ومد جسور التعاون مع الدول الصديقة في الإقليم، ما ينعكس على الجانب التنموي في المنطقة واقتصاديات دولها وتدعيم ركائز الأمن والسلام».
