قررت النيابة العامة الكويتية حجز شافي العجمي وشقيقه، بعد أن وجّهت لهما تهمة تمويل الإرهاب عبر جمع تبرعات بصورة غير مشروعة ودعم جبهة النصرة في سوريا.
وكشف مصدر أمني لصحيفة «الأنباء الكويتية»، الأسباب التي دعت جهاز أمن الدولة إلى إلقاء القبض على المواطن شافي العجمي بمجرد وصوله إلى الكويت عبر منفذ النويصيب.
وقال المصدر، إن توقيف العجمي وإحالته إلى جهاز أمن الدولة والتحقيق معه لساعات قبل إطلاق سراحه لم يأتِ فقط على خلفية ما قاله في إحدى القنوات الخليجية من أمور متعلقة بشؤون الحكم في البلاد، وإنما أيضًا على خلفية تقارير وردت إلى وزارة الداخلية عبر وزارة الخارجية من الولايات المتحدة الأمريكية، تضمّنت وجود اسم شافي العجمي بين أسماء الأشخاص الداعمين لتنظيمات إرهابية في سوريا والعراق. بحسب «العربية».
وأشار المصدر إلى أن اسم شافي لم يُدرج من قبل مجلس الأمن، باعتباره داعمًا للإرهاب، أسوة بحجاج العجمي، وإنما هناك تقارير للمخابرات الأمريكية ووزارة الخزانة الأمريكية، تبين أنه أحد الداعمين للمنظمات الإرهابية.
اقرأ أيضًا: