اعتمد مجلس الأمن قرارًا قدَّمته ألمانيا وبلجيكا، يتم بموجبه دخول مساعدات إنسانية إلى سوريا عبر معبر واحد على الحدود التركية، لمدة عام؛ وذلك غداة انقضاء أجل عملية إنسانية استمرَّت 6 أعوام بتفويض من الأمم المتحدة.
وصوَّت 12 بلدًا بتأييد مشروع القرار، بينما امتنعت جمهورية الدومينيكان عن التصويت.
وجاء التصويت الناجح بعد محاولتي تصويت فاشلتين على مقترحين روسيين، وتصويتين آخرين أعدتهما ألمانيا وبلجيكا استخدمت روسيا والصين حق النقض ضدهما. بحسب «سكاي نيوز».
واعتبرت ألمانيا وبلجيكا، في بيان مشترك، عقب التصويت، أن «معبرًا حدوديًّا واحدًا غير كافٍ لكن عدم وجود أي معبر سيثير القلق بشأن مصير المنطقة برمتها».
وكانت روسيا والصين أعربتا عن رغبتهما في تقليص عدد المعابر إلى معبر واحد، وقالتا إنه يمكن وصول المساعدات الإنسانية إلى شمال غرب سوريا من داخل البلاد.
وانقسم مجلس الأمن أيضًا حول تجديد مدة التفويض بين 6 أشهر وعام. وأجاز القرار، الذي أعدته ألمانيا وبلجيكا وجرت الموافقة عليه في النهاية يوم السبت، استخدام معبر واحد لمدة عام.
وعقب التصويت قال ديمتري بوليانسكي نائب المبعوث الروسي في الأمم المتحدة: «روسيا تؤيد دومًا إدخال مساعدات إنسانية إلى سوريا مع الاحترام الكامل لسيادة البلاد ووحدة أراضيها، وبالتنسيق مع حكومتها الشرعية. لا ينبغي تسييس هذه القضية».
اقرأ أيضًا: