تخلص طفل أمريكي من حياته، بعدما تعرض لتنمر شديد على مدار أشهر بسبب تطعيم كورونا، في أحدث دليل يظهر خطورة هذه الظاهرة المنتشرة في المدارس حول العالم.
وقالت عائلة الطفل نيت برونستاين (15 عاما)، إن ابنها كان من الممكن أن يظل على قيد الحياة، في حال لو اتخذ مدير المدرسة في شيكاغو إجراءات رادعة بحق المتنمرين عليه، وطالبوا أن يتم إقصاء مدير المدرسة من منصبه الجديد، نظرا لفشله في منع وقوع المأساة وتأديب المتنمرين، وفق ما أوردت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية.
وأكدت الأم روزلين، أنها رفعت دعوى قضائية ضد المدرسة ومديرها السابق، تطالب بتعويض قدره 100 مليون دولار، مبينة أن المدرسة والمدير تجاهلا معاناة ابنها الراحل لشهور، حيث كان يتعرض لتنمر لا رحمة فيه.
وأضافت أن الطفل شنق نفسه في يناير الماضي، بعد أشهر من تنمر زملائه عليه، وذلك بعد، إشاعة أكاذيب بين طبلة المدرسة أن نيت لم يأخذ اللقاح المضاد لكورونا، وبعدها بدأ زملاء نيت يضايقونه بسؤال متكرر حول التطعيم، وإذا ما كان والداه مناهضين للتطعيم.
وأشارت الأم إلى أنها تواصلت مع إدارة المدرسة لوضع حد لهذا التنمر، لكن لم يحدث أي تحسن، بل زادت الأمور سوءًا، إذ أن معلمًا في المدرسة قام بتوجيه كلام قاس له أمام الطلبة، مما جعله يتخلص من حياته.
