شن نشطاء يمنيون حملة سخرية واسعة ضد القيادي في ميليشيات الحوثي، رئيس ما يسمى المجلس السياسي، مهدي المشاط، بسبب تصريحاته بأنه يسكن في منزل للإيجار، وتعرضه وأسرته أكثر من مرة للطرد بسبب مشكلات مالية وكذلك عدم امتلاكه سيارة خاصة.
وقاد رواد التواصل الاجتماعي في اليمن، حملة غاضبة ضد تصريحات المشاط، وصارت أقواله موضوعاً للتندر والنكتة تخفيفاً لمشاعر القهر التي طحنت الملايين بسبب احتكار الغذاء والمحروقات وانقطاع الرواتب وفرض الإتاوات والجبايات بقوة السلاح، فيما رفع مؤثرون وحقوقيون هاشتاغات تحمل كلمات صارخة ومنددة.
وأطلق ناشط مبادرة ناشد فيها اليمنيين متندراً: «تبرعوا بما تيسر لنجمع مبلغاً لشراء منزل للمشاط لإنقاذه من قمع المستأجر، إنه حالة إنسانية عاجلة لا يملك بيتاً ولا سيارة».
فيما دعت ناشطة أخرى إلى ثورة شعبية من مختلف أقطاب اليمن لدحر هذه الجماعة التي حولت صنعاء التي كانت عاصمة الثقافة إلى منطقة معزولة عن العالم، تديرها عقليات تستهزئ بوعي الناس ويتم التصفيق لهم تحت قبة برلمانية.
كما ناشد صحافيون، محمد عبدالسلام، المتحدث باسم ميليشيا الحوثي، أن يتبرع بثمن الساعة التي يرتديها، لرئيسه المشاط بدلاً من التشرد في بيوت الإيجار.
وجاء خطاب المشاط خلال فعالية لتدشين ما يسمى الخطة العامة للدولة لعام 1444هـ، ومسار إصلاح وتطوير القوانين من خلال الآلية المعتمدة لذلك.