محكمة كويتية
تناقلت تقارير إعلامية أنباءً، تفيد بحبس فاشينيستا كويتية، عقب صدور حكم قضائي بحقها هناك.
وحسب المتداول، أصدرت حكمة الجنايات الكويتية حكمًا بحبس فاشينيستا وصديقها لمدة عامين مع الشغل والنفاذ، مع فرض غرامة قدرها ألفي دينار، بعد نشر مقطع فيديو منافي للآداب العامة، عبر تطبيق «سناب شات».
بينما أمرت المحكمة، بإبعاد المتهم الثاني عقب انقضاء عقوبته.
هذا، وأفادت بعض المنصات الإعلامية الكويتية، أن الفاشينيستا المقصودة هي بيبي بوشهري، والتي أمرت النيابة العامة هناك بحبسها هي وصديقها على ذمة القضية في نوفمبر الماضي.
وجاء قرار النيابة حينها، على خلفية مقطع الفيديو محل الأزمة، رغم أن «بيبي» توجهت إلى السلطات المعنية لتقديم بلاغ بحق المنشور عنها، بغرض الحصول على تعويض مما لحق بها من ضرر، قبل أن تجد نفسها متهمة.
وتعتبر الفاشينيستا الكويتية بيبي بوشهري من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نجاحها في الحصول على متابعة مئات الآلاف عبر منصاتها الرسمية، بالتحديد «أنستقرام» و«سناب شات».
واعتادت «بوشهري» استعراض روتينها اليومي، وهو النشاط الذي توقف بعد مثولها للعدالة نهاية العام الماضي.
وقبل عامين، شهدت دولة الكويت واقعة مشابهة، حينما ظهرت الفاشينيستا الكويتية سارة الكندري في مقطع فيديو منافي للآداب مع زوجها أحمد العنزي، وهو ما انتهى بالحبس 4 أيام، قبل إخلاء سبيلهما بكفالة 500 دينار.
وعقب انتهاء الازمة حينها، قدمت «الكندري» اعتذارها، مؤكدة أن المقطع كان عفويًا، مشيرة إلى أنها نشرته على مجموعة تضم زملاءها المقربين فقط، لكنها اكتشفت أنه يضم فتيات لا تعرفهن.
وأوضحت سارة الكندري أن الطريقة التي لمسها بها زوجها في المقطع المصور، تراها دائمًا من فاشينيستات أخريات، لكن لا أحد يتكلم إلا عنها، مبينة أنها لم تخالف بذلك قيم وعادات مجتمعها الكويتي.
سارة الكندري أكدت خلال اللقاء الذي ظهرت فيه بصحبة زوجها أحمد العنزي أن كل المقاطع التي تنشرها وزوجها ليست من غرفة النوم وإنما من غرفة الملابس، ويظهر جيدًا أن الغرفة ليس بها سرير وأن المرآة تظهر أنها غرفة تبديل ملابس.
وعلق أحمد العنزي، زوج سارة الكندري، على الفيديو الفاضح، قائلًا: «إنه من الطبيعي لأي شخص عند سفره أن يودع زوجته ويقبل رأسها، وأن ما انتشر على تطبيق «سناب شات» من منزله انتشر عن غير قصد، وأنه لم يفعله بالشارع ولم يرد الإساءة لأحد».
