اعتقلت الشرطة في ميانمار ممثلا مشهورا، على خلفية دعمه للاحتجاجات المعارضة للانقلاب، بعد ساعات من مقتل شخصين في إطلاق نار من الشرطة لتفريق المحتجين في مدينة ماندالاي ثاني كبرى المدن بالبلاد.
وكان الممثل، لو مين، أحد ستة مشاهير قال الجيش يوم الأربعاء إنهم مطلوبون بموجب قانون مكافحة التحريض، لتشجيعهم العاملين في الحكومة على المشاركة في الاحتجاج. ويمكن أن تصل عقوبة هذه التهمة إلى السجن لمدة عامين. وشارك لو مين في عدة احتجاجات في يانجون.
وقالت زوجته في مقطع مصور بث في صفحته على فيسبوك، إن الشرطة جاءت إلى منزلهم في يانجون واعتقلته. وأضافت: فتحوا الباب عنوة واقتادوه، ولم يخبروني إلى أين يأخذونه. لم أستطع منعهم، وفقا لرويترز.
ولم يرد المتحدث العسكري، زاو مين تون، وهو أيضا المتحدث باسم المجلس العسكري الجديد، على محاولات «رويترز» المتكررة للاتصال به عبر الهاتف للتعليق.
وكانت أعمال العنف التي وقعت في ماندالاي أمس السبت، أكثر الأيام دموية خلال أكثر من أسبوعين من المظاهرات في مدن وبلدات في أنحاء ميانمار، للمطالبة بإنهاء الحكم العسكري وإطلاق سراح الزعيمة المنتخبة، أونج سان سو تشي، وآخرين.
ولم يظهر ما يشير إلى تراجع المظاهرات وحملة العصيان المدني، مع تشكك معارضي الانقلاب في وعد الجيش بإجراء انتخابات جديدة وتسليم السلطة للفائز.
ونزل المحتجون إلى الشوارع في عدد من المدن والبلدات، وبينهم أفراد في أقليات عرقية، وشعراء، وعاملون في النقل، للمطالبة بإنهاء الحكم العسكري وإطلاق سراح الزعيمة أونج سان سو تشي.
اقرأ أيضًا: