علق رئيس مركز الإعلام والدراسات العربية الروسية الدكتور ماجد التركي، على الذكرى السنوية الأولى للحرب الروسية على أوكرانيا، قائلا إن كييف تفاجأت في بداية الأمر بالهجوم الروسي ونوعيته، رغم أن الاجتياح الروسي سبقه عدة هجمات إلكترونية وهجمات جوية؛ لكن فوجئ الأوكران بتحرك على الأرض من عدة مسارات، لم تكن مستعدة للتصدي إليها.
وأضاف "التركي" خلال استضافته ببرنامج "قبل الثالثة بقليل"، على شاشة "الإخبارية"، الجمعة، أنه بمرور الوقت تقوّت أوكرانيا من خلال الإمداد العسكري الغربي، فأصبحت نوعًا ما في موقف ليس متكافئًا مع الجانب الروسي، ولكن أصبحت لديها القدرة على صد الهجوم، مستبعدًا في الوقت ذاته تحول حرب أوكرانيا وروسيا إلى حرب عالمية ثالثة، لأن العالم غير جاهز لهذه الحرب، على حد قوله.
وذكر رئيس المركز أن الطرف الآخر من الحرب العالمية هي الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبا، التي تعاني حاليًا معاناة كبيرة جدًا نتيجة الحرب، ولا تستطيع أن تمتلك مثل هذا القرار بالانخراط المباشر في الحرب، كما أن واشنطن إن قررت خوض الحرب بشكل مباشر لابد أن تبحث لها عن متكأ، وفي الوقت نفسه هناك لاعب مؤثر هو الصين.