قال رئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس، إن إنهاء الاحتلال التركي لقبرص على رأس أولويات حكومته.
وكان ميتسوتاكيس رجح أن المسؤولين من بلاده وتركيا سيعودون إلى طاولة التفاوض أواخر فبراير أو أوائل مارس، في مسعى لحل الخلافات البحرية بين الدولتين الجارتين.
وقال ميتسوتاكيس، في تصريح لوكالة رويترز، إن أثينا وأنقرة ستستأنفان المفاوضات بينهما، على الأرجح، قبل القمة الأوروبية المقرر عقدها في 25 مارس، وتابع: أتوقع أن يحدث ذلك في غضون الشهر المقبل، إما أواخر فبراير أو أوائل مارس، وهذه خطوة جيدة في الاتجاه الصحيح.
وشدد رئيس الوزراء اليوناني على ضرورة أن تكون تركيا متسقة في سلوكها، مضيفًا: لا يجوز أن يكون ذلك مجرد خدعة؛ لتفادي المناقشات في المجلس الأوروبي في مارس.
وكانت اليونان وتركيا قد أجرتا عشرات الجولات من المفاوضات خلال الفترة بين 2002 و2016، واستأنفتا المفاوضات الاستكشافية بينهما في 25 يناير الماضي، بعد توقف دام أربع سنوات؛ بسبب التوترات المتصاعدة بين البلدين.
وانتهت الجولة الـ61 والأخيرة من المفاوضات التي استضافتها اسطنبول بعد عدة ساعات فقط من انطلاقها، لكن الطرفين اتفقا على عقد اجتماع جديد في أثينا.
ولا تزال الخلافات قائمة بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بأجندة المفاوضات؛ حيث يصر الجانب اليوناني على أنه سيبحث فقط مسائل ترسيم المناطق البحرية في بحر إيجه وشرق المتوسط، فيما تطالب تركيا بأن تطال المفاوضات كل المسائل الخلافية، بما فيها المجال الجوي ووضع بعض الجزر اليونانية.
اقرأ أيضًا:
