رصدت هيئة مراقبة السلامة النووية في فنلندا كميات صغيرة من النظائر المشعة في عينات الهواء، تم جمعها في كوتكا بجنوب شرق البلاد، لكنها لفتت إلى أن مصدر الإشعاع غير معروف حتى الآن.
وأفادت هيئة الأمان الإشعاعي والنووي، اليوم الأربعاء، بأنه لا يوجد خطر على الصحة العامة، مشيرة إلى أن النشاط المرصود ليس له أي تأثير على البيئة أو صحة الإنسان، إذ كانت التركيزات منخفضة جدًا، حسب «سكاي نيوز».
وقالت: «من الممكن أن تتسرب كميات صغيرة من الزركونيوم والنيوبيوم إلى الهواء من وقود محطة للطاقة النووية أثناء صيانة المحطة».
وأضافت أنه أثناء جمع العينة، كانت التيارات الهوائية تتدفق إلى كوتكا من الشرق والجنوب الشرقي، لكن مصدر الإشعاع غير معروف.
وقال متحدث باسم الهيئة، إنها لا تعتزم إجراء مزيد من التحقيقات؛ لأن مثل هذه الأمور طبيعية تمامًا.
وتمتلك فنلندا والسويد وروسيا عددًا من مفاعلات الطاقة النووية.
وفي سياق آخر، وصل فريق من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أوكرانيا، أمس الثلاثاء، في طريقه إلى مدينة زابوريجيا؛ حيث تدور مناوشات مسلحة بين القوات الروسية والأوكرانية حول مفاعل الطاقة النووية بالمدينة.
وسيطرت روسيا على المحطة، وهي الأكبر في أوروبا، في أوائل مارس، إلا أنّ تعرضها للقصف أثار مخاوف من تسرب إشعاعي يمكن أن يهدد أوروبا، وتبادل الجيشان الروسي والأوكراني الاتهامات حول قصف موقع المحطة النووية بأوكرانيا.
