أقدم عدد من المحتجين اللبنانيين مساء السبت على اقتحام فرعي مصرف لبنان المركزي في مدينتي طرابلس شمال لبنان ومدينة صيدا جنوب البلاد، احتجاجًا على ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية.
وتواصلت الاحتجاجات الشعبية وإغلاق الطرقات في مختلف المناطق اللبنانية اعتراضًا على تردي الأوضاع المعيشية وارتفاع سعر صرف الدولار الذي تخطى السبت عتبة الـ 17000 ليرة لبنانية.
واقتحم عدد من المحتجين الباحة الخارجية لفرع مصرف لبنان المركزي في مدينة طرابلس، بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار، وتمكنوا من خلع الباب الحديدي لفرع المصرف ورددوا هتافات منددة بالسلطة احتجاجًا على ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق الموازية.
وعملت عناصر الجيش اللبناني المنتشرة في المكان على منع المحتجين من دخول المصرف - بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وجابت مسيرات راجلة شوارع مدينة طرابلس رفضًا للأوضاع المعيشية الصعبة. ونفذ المحتجون وقفات أمام منازل عدد من السياسيين في المدينة ورددوا الهتافات المنددة بالمسؤولين، مطالبين باستقالتهم ومحاكمتهم.
وفي مدينة صيدا، أقدم عدد من المحتجين على اقتحام فرع مصرف لبنان في المدينة، وتمكنوا من فتح بوابته الرئيسة ودخلوا إلى باحته الداخلية، احتجاجًا على ارتفاع سعر صرف الدولار .
وتصدت عناصر القوى الأمنية للمحتجين، ما أدى الى سقوط جريح نتيجة التدافع.
وكان سقط عدد من الجرحى في إشكال وتدافع حصل بين الجيش اللبناني وعدد من المحتجين أثناء قيام الجيش بفتح طريق ساحة الشهداء في مدينة صيدا جنوب لبنان، بعد ظهر السبت، بعد إقفالها من قبل عدد من المواطنين احتجاجًا على تردي الأوضاع المعيشية.
ونقل أحد الجرحى إلى أحد مستشفيات المنطقة لتلقي العلاج، وأوقف الجيش اللبناني ثلاثة مواطنين على خلفية عملية التدافع.
