واصل فيروس كورونا المستجد مطاردة كبار المسئولين الإيرانيين؛ حيث أعلن رئيس البرلمان، اليوم الأربعاء، ثبوت إصابته بالجائحة؛ لينضم إلى قائمة متزايدة من كبار المسئولين المصابين في أسوأ تفشي في الشرق الأوسط.
وغرّد رئيس البرلمان، محمد باقر قاليباف، على حسابه بتويتر، قائلًا: إنه تلقى الأخبار بعد أن ثبتت إصابة أحد زملائه بالفيروس، لافتًا إلى أنه سيواصل أداء واجباته من الحجر الصحي.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، خرج رئيس البرلمان الإيراني على شاشة التليفزيون الرسمي، أثناء زيارته جناحًا مخصصا لمصابي فيروس كورونا في أحد مستشفيات العاصمة المكتظة لإظهار الدعم.
وقال قاليباف لوسائل إعلام محلية من جناح مستشفى في طهران: قررت الظهور في المستشفى لأرى المشاكل من مسافة قريبة. وأضاف: الإشراف هو الواجب الأساسي للبرلمان.
وظهرت إيران في وقت مبكر كمركز عالمي للوباء، وواجهت صعوبة في وقف الانتشار السريع للفيروس.
وكانت الحكومة، التي تسعى جاهدة لإنقاذ اقتصاد يعاني من العقوبات الأمريكية الشديدة، مترددة في إصدار أوامر بإغلاق الأعمال حتى مع وصول معدلات الإصابة إلى مستويات جديدة.
وبحسب ما ورد، تسبب تفشي المرض في إيران في مقتل أكثر من 32000 شخص، وهي أعلى حصيلة في الشرق الأوسط، وأصيب العشرات من كبار المسئولين بالمرض.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أصيب كل من رئيس منظمة الطاقة الذرية في البلاد ونائب الرئيس المسئول عن الميزانية والتخطيط بالفيروس.
وأظهرت الاختبارات إصابة رئيس البرلمان الإيراني السابق علي لاريجاني بالفيروس في أبريل، وعاد إلى العمل بعد نقاهة استمرت ثلاثة أسابيع. وتولى قاليباف منصبه في أوائل يونيو.
ومع زيادة الإصابات، وامتلاء مستشفيات البلاد، وارتفاع عدد الوفيات، واصل البرلمان الإيراني عقد جلسات منتظمة.
اقرأ أيضًا: