أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن الجفاف والصراع وانعدام الأمن أجبر 80 ألف شخص على الفرار من الصومال خلال العامين الماضيين إلى مخيمات داداب للاجئين في كينيا، وأنه رغم الانخفاض الأخير في وتيرة الوصول للمخيمات، فإن نحو ٢٤ ألفا وفدوا منذ نهاية شهر سبتمبر الماضي.
وأشار المتحدث باسم المفوضية بوريس تشيشيركوف إلى نفاد المساحات اللازمة لإيواء الوافدين الجدد، ما أجبر الكثيرين على الإقامة في ملاجئ مؤقتة علي طول الضواحي؛ حيث لا توجد مياه نظيفة ومرافق الصرف الصحي.
وأعربت المفوضية عن القلق إزاء تفشي الكوليرا في المنطقة، ما زاد من صعوبة الاستجابة الإنسانية، ومع استقبال المجتمعات المحلية للوافدين تنتقل عدوي الكوليرا، حيث تستضيف بعض العائلات ما يصل إلى 28 لاجئاً، مما يزيد احتياج مراكز العلاج إلى الموظفين والامدادات الطبية .
ودعت المفوضية إلى تقديم المزيد من الدعم والتمويل للاستجابة الإنسانية، ليس فقط في كينيا ولكن أيضًاً في الصومال وإثيوبيا؛ حيث يواجه ملايين الأشخاص ظروفًا إنسانية صعبة .
