حثّت دوائر رسمية في تل أبيب الإدارة الأمريكية على التراجع عن إبرام اتفاق جزئي مع إيران، وحذرت من أنه يعد «هدية» لحكومة طهران.
ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» قلق دوائر إسرائيلية مسؤولة من تمهيد واشنطن لإبرام اتفاق، يسمح بتخفيف جزئي للعقوبات، في مقابل تجميد أو وقف أنشطة إيران النووية. وأضافت الدوائر ذاتها: «إبرام مثل هذا الاتفاق ينطوي على ضرر بالغ، ولا يفيد سوى النظام الإيراني».
واقتبست الصحيفة تأكيد دوائر أمريكية مناقشة عدة أفكار حول كيفية الحفاظ على الخيار الدبلوماسي، إذا ما رفضت الحكومة الإيرانية الجديدة العودة للاتفاق النووي قريبًا. مع ذلك، أشارت الدوائر الأمريكية إلى أنه لم يتم حتى الآن عرض اقتراح أو مبادرة جديدة على الإيرانيين.
ووفقًا لـ«وول ستريت جورنال»، ضاعفت دوائر دبلوماسية أمريكية مباحثاتها مع دول أوروبية، وأخرى صديقة في منطقة الشرق الأوسط، لتحديد الإطار الذي يمكن التعامل من خلاله مع تقدم البرنامج النووي الإيراني.
تجدر الإشارة إلى أن إيران لا تزال تحافظ على وضع المحادثات في إطار معتدل فقط، لاسيما بعد انتخاب رئيسها الجديد المتشدد إبراهيم رئيسي في يونيو الماضي.
اقرأ أيضًا: