الحصاد المر.. هذه خسائر العالم بعد 6 أشهر من اندلاع الأزمة الأوكرانية

الأزمة الأوكرانية
الأزمة الأوكرانية

ما إن اندلعت الحرب الروسية على أوكرانيا في 24 فبراير الماضي حتى حبس الاقتصاد الدولي أنفاسه جرَّاء تداعيات معروفة آثارها مسبقا على أسواق الطاقة والحبوب.

وخلفت الحرب الروسية على أوكرانيا تداعيات مؤلمة على الاقتصاد العالمي، خصوصا أن أوكرانيا كانت موصوفة بأنَّها «سلة الغذاء»، للعالم.

اقرأ أيضاً
الخارجية الروسية: اغتيال ابنة المفكر «دوغين» المقرب من بوتين عمل مدبر
الأزمة الأوكرانية

ووفق تقرير لـ «العربية»، فقد تسببت الحرب الروسية في ارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية، فيما تُحمِّل الدول الغربية تبعات ذلك على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ويقول البروفيسور حاجيمراد بالخورويف عضو جامعة الصداقة بين الشعوب، إن العقوبات المفروضة من دول الغرب على روسيا هي سبب تلك الأزمة.

ويتابع، أن الغرب يسير في الحملة الإعلامية التضليلية، مشيرا إلى أن الشركات الناقلة لا عوائق أمامها للنقل من وإلى روسيا لكنها تخشى العقوبات فتوقفت عن ذلك.

واستنكر بالخورويف، تفكير الدول المتصارعة في الهيمنة فقط وعدم النظر إلى الدول الفقيرة التي تعاني شعوبها جراء هذا الصراع.

وفاقمت الحرب الروسية على أوكرانيا الأزمات المتعلقة بسلاسل التوريد والخطوط الملاحية على مستوى العالم، فضلا عن مشكلات التضخم التي أربكت كبريات الدول.

يتزامن ذلك مع ارتفاع ملحوظ في أسعار النفط والغاز في الأسواق العالمية، وسط مخاوف بألا يكون الغاز متاحا في أوروبا بقرار روسيا قطع إمداداتها ردًا على العقوبات الغربية، لذلك ترتقب أوروبا شتاء صعبا.

من جانبه خفض صندوق النقد الدولي توقعاته للاقتصاد العالمي للمرة الرابعة في أقل من عام جرَّاء الحرب التي أربكت الاقتصاد العالمي، بينما يحدو الأمل شعوب العالم في وضع حد لها أو – على الأقل – احتواء تداعياتها.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa