كشف مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية «مسام» لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، عن انحصار الألغام في عدة مناطق ومحافظات يمنية، بسبب تضحيات ومثابرات المشاركين في المشروع، ما يسمح بعودة الحياة إلى مسارها الطبيعي في هذه المناطق.
وأوضح «مسام» عبر تغريدة بثها على حسابه الرسمي على موقع «تويتر» أن عودة الحياة إلى هذه البقاع يبث الأمل في باقي ربوع اليمن باختفاء الألغام تمامًا من كافة الأراضي.
وأشار «مسام» إلى أن حقول الألغام في اليمن جعلته يحيا على صفيح ساخن من الآلام والهلاك والموت.
ولفت المشروع أنه لم يبق لليمن مفر سوى تضحيات فرق «مسام» والتي تزرع الحياة في كل شبر تحل عليه بأرض اليمن.
وكان مسام قد كشف يوم الإثنين الماضي أن فرقه قد تمكنت من انتزاع 1,353 لغم زرعتها الميليشيا الحوثية في مختلف مناطق اليمن، خلال الأسبوع الأخير من شهر مارس الماضي، منها 11 لغمًا مضادًا للأفراد، و552 لغمًا مضادًا للدبابات، و784 ذخيرة غير متفجرة، و6 عبوات ناسفة.
وبذلك يصل عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع مسام حتى الآن إلى 329 ألفًا و537 لغمًا زرعتها الميليشيا الحوثية بعشوائية في الأرجاء اليمنية لحصد المزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن، في حين تواصل المملكة -ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة من خلال المشروع- تطهير الأراضي اليمنية من الألغام، والإسهام في مساعدة الأشقاء اليمنيين لعيش حياة كريمة.
