قال وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، إن قوات الأمن في بلاده تُستَنزف، وغير قادرة على الوفاء بواجباتها مع اشتداد وطأة الانهيار المالي والجمود السياسي.
وألقى الوزير محمد فهمي باللوم على الأحزاب السياسية، التي لم تستطع الاتفاق على خطة إنقاذ وطنية، قائلًا: «من الطبيعي اليوم أن نفقد قدرتنا على ضبط الأمن بشكل كامل في ظل هذه الفوضى، خصوصًا أن الأحزاب اللبنانية لم تستطع وضع خطة وطنية لإنقاذ ما تبقى من الوطن».
وأضاف فهمي: «القوى الأمنية تُستنزف كل يوم ووصلنا إلى الحضيض وليس في مقدورنا تنفيذ 90% من مهامنا لحماية الوطن والمواطنين».
وتسببت أزمة لبنان المالية التي اندلعت عام 2019 في فقدان وظائف وحرمان الناس من صرف ودائعهم المصرفية وزادت من خطر انتشار الجوع.
وزاد كذلك الضغط على الجيش وقوات الأمن مع تآكل قيمة رواتب اللبنانيين بفعل أزمة العملة بينما تتصاعد الاضطرابات والجرائم.
وتأتي تصريحات فهمي بعد يومين من توبيخ قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون للساسة قائلًا إن الجنود «يجوعون مثل الشعب».
وقال فهمي: «الحلّ يبدأ من تشكيل حكومة إنقاذ لما تبقّى من هذا الوطن».
اقرأ أيضًا: