إعادة فتح مفاوضات نووي إيران.. وأمريكا: إلغاء الحرس الثوري من قائمة الإرهاب مشروط

وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل
وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل

أعلن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الجمعة، أنه «أعيد فتح» المفاوضات بشأن الاتفاق النووي الذي يشهد حالة من الجمود منذ عدة سنوات.

وقال بوريل من فانغلز في شمال ألمانيا؛ حيث يشارك في اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع: «المفاوضات كانت متوقفة وأعيد فتحها».

اقرأ أيضاً
«الطاقة الذرية»: إيران أجرت تخصيبًا «غير معلن» لليورانيوم.. وتعثر مفاوضات الاتفاق النووي
وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل

وأوضح أن رد إيران كان «إيجابيا بدرجة كافية» بعد أن نقل المنسق إنريكي مورا رسالة مفادها أن الأمور لا يمكن أن تستمر على ما هي عليه.

وأضاف بوريل: «هذه الأمور لا يمكن حلها بين عشية وضحاها.. دعونا نقول إن المفاوضات توقفت ثم تحلحل الموقف وهذا يعني أن هناك احتمالية للتوصل إلى اتفاق نهائي».

وتوقفت المحادثات الرامية لعودة الاتفاق النووي الإيراني منذ مارس، وهو ما يرجع في الأساس إلى إصرار طهران على شطب اسم الحرس الثوري من القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية الأجنبية».

اقرأ أيضاً
ألمانيا توقف منسق أوروبا للاتفاق النووي فترة.. وإنريكي: الحادث يناقض معاهدة فيينا
وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل

وقال مصدر دبلوماسي فرنسي، الخميس، إن هناك فرصة ضئيلة لأن توافق الولايات المتحدة على رفع الحرس الثوري الإيراني من القائمة قريبا.

الخارجية الأمريكية تستعد لما بعد فشل الاتفاق النووي

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية لـ «إيران إنترناشيونال»، إن أمريكا لا تزال ترغب في إحياء الاتفاق النووي لكنها في الوقت نفسه تستعد مع حلفائها لسيناريو عدم إحيائه.

وأضاف المتحدث: «نحن نعمل بجهد لإيجاد حل للمواضيع الخلافية المتبقية حول الاتفاق النووي وتنفيذ كافة بنوده، وفي الوقت نفسه فإن الولايات المتحدة الأمريكية تستعد مع حلفائها لسيناريو عدم إحيائه».

وتعليقا على زيارة المنسق الأوروبي في مفاوضات الاتفاق النووي، إنريكي مورا إلى طهران قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في هذه المقابلة: «لقد كانت الولايات المتحدة على اتصالات مباشرة مع إنريكي مورا، وهذا المسؤول الأوروبي يقوم بنقل الرسائل بين إيران والولايات المتحدة، ونحن ندعم مساعي مورا الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي».

وفي الرد على سؤال حول طلب إيران المتمثل في شطب الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: «نحن لا نصرح حول هذه الموضوعات بشكل معلن، لكن لو أرادت إيران إلغاء عقوبات خارجة عن إطار الاتفاق النووي فعليها إزالة مخاوف الولايات المتحدة الأمريكية حول قضايا أوسع من الاتفاق النووي».

وأضاف: «إذا لم يتم طرح قضايا خارجة عن إطار الاتفاق النووي في مفاوضات فيينا فإننا نستطيع الوصول إلى اتفاق سريع وتنفيذه. وعلى إيران أن تقرر في هذا الصعيد».

وعن زيارة أمير دولة قطر إلى طهران قال المسؤول الأمريكي: «نحن نقدر جهود دولة قطر البناءة في البحث عن طرق دبلوماسية للقضايا الشائكة بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية بما فيها الاعتقالات غير العادلة للمواطنين الأمريكيين في إيران وكذلك جهود إحياء الاتفاق النووي».

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa