ارتفع إجمالي عدد القتلى الفلسطينيين حتى اليوم السبت إلى 145 في ظل موجة توتر مستمرة مع إسرائيل منذ ستة أيام بحسب ما أعلن مسؤول طبي فلسطيني.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة خلال مؤتمر صحفي، إن من بين القتلى 41 طفلًا و23 سيدة، مشيرا إلى إصابة 1100 آخرين عدد منهم 38 بحالة خطيرة.
واتهم القدرة إسرائيل بتصعيد استهداف المدنيين والأطفال والسيدات بهجماتها في قطاع غزة، مشيرا إلى مسؤوليتها عن تصفية 10 عوائل فلسطينية وإخراجهم من السجل المدني الفلسطيني بواقع 38 قتيلا منهم 21 طفلًا و11 سيدة.
وتواصل إسرائيل هجماتها الجوية والمدفعية في قطاع غزة وسط ارتفاع في وتيرة استهداف منازل سكنية تقول تل أبيب إنها تتبع لنشطاء في فصائل فلسطينية مسلحة.
واستهدفت الطائرات الإسرائيلية عصر اليوم بعدة صواريخ منزل خليل الحية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» في غزة ما أدى إلى تدميره دون وقوع إصابات.
وقبل ذلك دمرت طائرات حربية إسرائيلية برج «الجلاء» السكني في غزة الذي يضم عدة مكاتب صحفية ووسائل إعلام عربية وعالمية وعيادات ومراكز طبية إلى جانب شقق سكنية.
ورصد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة استهداف إسرائيل 76 برجًا وبناية سكنية بشكل كلي إضافة إلى قصف 719 وحدة سكنية وهدمها بشكل كلي وبليغ، فضلا عن تضرر مالا يقل عن 4271 وحدة سكنية لأضرار متوسطة وطفيفة.
وذكر المكتب الإعلامي في بيان صحفي أن إسرائيل قصفت 63 مقرًا حكوميًا ومنشأة عامة تنوعت بين مقرات شرطية وأمنية ومرافق خدماتية في مناطق مختلفة من قطاع غزة.
وأشار إلى حالات قصف شوارع وبنى تحتية وهدم مسجدين بشكل كامل فضلا عن تضرر عشرات دور العبادة (مساجد وكنائس) في قطاع غزة بفعل الغارات الإسرائيلية.
