دعت منظمة «مجاهدي خلق» الإيرانية المعارضة في المنفى، اليوم، الأمم المتحدة والسلطات العامة المعنية بحقوق الإنسان، الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، إلى إدانة عمليات الإعدام الإجرامية في إيران واتخاذ إجراءات فورية لإنقاذ حياة آلاف السجناء المحكوم عليهم بالإعدام. وتقديم قادة نظام الملالي إلى العدالة لارتكابهم على مدى 4 عقود جرائم ضد الإنسانية.
وأكدت المنظمة في بيان لها أن نظام الملالي كثف الإعدامات الإجرامية والجماعية مع انتشار الانتفاضات والاحتجاجات الاجتماعية. في أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس من 7 إلى 9 يونيو، تم إعدام 12 سجينًا شنقا حتى الموت في سجون كرمنشاه وإيلام وبيرجند وأردبيل وخلخال والأهواز وأصفهان وآمل. في 6 يونيو، تم شنق 12 سجينًا بلوشيًا في سجن زاهدان.
في يوم الثلاثاء، 8 يونيو، تم إعدام المواطنَيْن العربيين، ماجد العموري وقادر الناصري، في سجن سبيدار في الأهواز. ماجد العموري، 25 عامًا، من سكان رامشير، قاوم مرتزقة النظام عندما اعتقل شقيقه عام 2018، مما أدى إلى مقتل ضابط من الشرطة القمعية. قاوم قادر الناصري، 23 عامًا، خلال هجوم مرتزقة على منزله في ماهشهر في 20 يونيو 2016، عن عمر يناهز 17 عامًا، قُتل فيه اثنان من المرتزقة. وفي نفس اليوم، تم شنق سجين يدعى بهنام أحمد بارانزهي في سجن دستكرد في أصفهان.
وشنق يوم الخميس سجين يُدعى درود يوسف بيكي في سجن كرمانشاه وسجين يُدعى جواد اميني في سجن أمل، كما أعدم يوم الأربعاء ثلاثة سجناء هم ستار أرغنده وخسرو تارك وكمال بياني في سجن ايلام. ظل ستار أرغنده في السجن منذ 18 عامًا وخسرو تارك في السجن لمدة 7 سنوات.
وفي نفس الأربعاء، أعدم، سجين بلوشي يُدعى محمد رضا نارويي في سجن بيرجند، وشنق سجينان هما حجت أسياباني وسجاد تكروي في سجن أردبيل، وشنق سجين يدعى أصغر (حميد) حبيبي في سجن خلخال. قضى أصغر حبيبي في السجن منذ 10 سنوات.
