أكدت بعثةُ الأمم المتحدة في ليبيا دعمَها اللجنةَ العسكريةَ المشتركةَ وأدانت خطابَ الكراهية.
وأعلنتْ البعثةُ الأممية دعمَها اللجنةَ العسكريةَ المشتركةَ في متابعة التنفيذ الكامل للتدابير الواردة في اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك محاكمة مرتكبي خطاب الكراهية.
وأدَانَتِ البعثةُ في بيان اليوم بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة خطاب الكراهية هذا الخطابَ -وفق وكالة الأنباء الليبية- مجددةً تأكيدَ التزامِها بالدفاع عن حق جميع الناس في التعبير عن آرائهم سلميًّا.
وكانت جلسات الحوار الليبي انطلقت منذ حوالي أسبوع في العاصمة المصرية القاهرة بدعوة البرلمان للخروج بصيغة توافقية.
جاء ذلك وسط أجواء سياسة ملبدة بغيوم الخلافات التي تشهدها ليبيا بين فرقاء السياسة فيما يريد الشعب تعجيل بناء مؤسسات دولته وتحقيق الاستقرار.
وطالما أكدت المملكة في مختلف المحافل الدولية، دعمها لكافة الجهود الهادفة لتحقيق الاستقرار في ليبيا، في سياق دورها الدعم لجميع الأشقاء.
وكان وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان أن رؤية المملكة كانت دومًا تؤكد على قدرة الليبيين على حل مشاكلهم.