أعلن الطب الشرعي اللبناني، اليوم الخميس، تفاصيل أولية حول ملابسات اغتيال الناشط السياسي المعارض لحزب الله لقمان سليم، وأكد الطب الشرعي أنه أنهى الكشف على الجثة بعد نقلها إلى مستشفى صيدا الحكومي، وتبين إصابة الضحية بـ5 طلقات نارية، أربع منها في الرأس وواحدة في الظهر.
وأكدت عائلة الراحل لقمان سليم، أن الأخير لم يخف يومًا من تهديدات القتل التي كان يتلقاها، مؤكدةً أن الجهة التي اغتالته معروفة، في إشارة إلى قوى الأمر الواقع في جنوب لبنان (حزب الله).
وأدان منسق الأمم المتحدة الخاص في لبنان يان كوبيش؛ عملية الاغتيال هذه، قائلًا: «أشعر بضيق شديد لخسارة لقمان سليم المأساوية، وأطالب السلطات بالتحقيق في الأمر بسرعة وشفافية».
كما شدد على ضرورة عدم تضييع الحقيقة أو المماطلة، آملًا «ألا يسير التحقيق على نسق التحقيق في انفجار مرفأ بيروت» حسب تعبيره، لافتًا إلى ضرورة أن يعرف الناس الحقيقة.
فيما أكد سفير الاتحاد الأوروبي إدانته التامة لعملية الاغتيال، وأدان «ثقافة الإفلات من العقاب السائدة في لبنان».
اقرأ أيضًا:
