حذّر رئيس الحكومة اللبنانية المكلف، حسن دياب، من أن بلاده «تواجه أصعب وأخطر مرحلة في تاريخها»، وقال «نحن أمام كارثة اقتصادية ومالية ونسعى لتخفيفها على الشعب اللبناني»، موضحًا أن هناك «مساعيًا لاستعادة ثقة الشعب بالدولة ونراهن على دعم الجيش والأمن ومنحهما الحصانة...».
وفي وقت سابق أعلن أمين عام مجلس الوزراء اللبناني، محمود مكية، قبول استقالة الحكومة التي يرأسها سعد الدين الحريري، وتسمية حسان دياب خلفًا له، وقال أمين عام مجلس الوزراء اللبناني، في مؤتمر صحفي، مساء الثلاثاء، إن قرارًا جمهوريًّا أصدره الرئيس ميشال عون، نص على «اعتبار الحكومة التي يرأسها سعد الدين الحريري مستقيلة، وتسمية حسان دياب رئيسًا لمجلس الوزراء».
وجاءت الحكومة على الشكل الآتي: رئيس الحكومة حسان دياب، نائب رئيس الحكومة، وزيرة الدفاع: زينة عكر، وزير الداخلية والبلديات: اللواء محمد فهمي، وزير المال: غازي وزني، وزير الخارجية: ناصيف حتي، وزير الاتصالات: طلال حواط، وزيرة العدل: ماري كلود نجم، وزير الأشغال العامة والنقل: ميشال نجار، وزيرة العمل: لميا يمين، وزير الطاقة والمياه: ريمون غجر.
كما تضمنت الحكومة اختيار رمزي مشرفية وزيرًا للسياحة والشؤون الاجتماعية، وزير الشباب والرياضة: فارتي اوهانيان، وزير التربية: طارق المجذوب، وزير الاقتصاد والتجارة: راوول نعمة، وزير البيئة وشؤون التنمية الإداريّة: دميانوس قطار، وزير الصحة: حمد حسن، وزير الزراعة: عباس مرتضى، وزير الصناعة: عماد حبّ الله، وزيرة المهجّرين: غادة شريم، وزيرة الإعلام: منال عبد الصمد.
اقرأ أيضًا