عبَّر عدد من المصريين عن غضبهم واستيائهم من إطلاق اسم عميد الأدب العربي طه حسين على لافتة محطة صرف صحي في منطقة الزمالك بالقاهرة كنوع من التكريم له، معتبرين ذلك نوعًا من الإهانة للرموز التاريخية.
وكان الإعلامي وائل الإبراشي عرض تفاصيل الواقعة، مشيرًا إلى أن إطلاق اسم عميد الأدب العربي على محطة صرف صحي، يعد تقليلًا من الدور الكبير الذي قام به في تنوير البشرية.
وبيَّن الإبراشي عبر برنامج "كل يوم" أن هذا أمر غير لائق، متسائلًا: "هل يعقل أننا ننشئ حمامات ونسميها: حمامات عباس العقاد؟!”.
بدورهم، أبدى نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، اعتراضهم على ذلك أيضًا، وقام أغلبهم بتداول الخبر مع تعبيرات حزينة؛ لغضبهم مما حدث، فيما قال أحدهم إن من أقدم على ذلك يستحق "الحرق".
من جانبه، رد المستشار الإعلامي لشركة القاهرة للصرف الصحي وليد عابدين، على حملة الهجوم وقال إن إطلاق اسم طه حسين على محطة للصرف الصحي لا يوجد فيه أي إهانة، لافتًا إلى أن اسم المحطة تم استنباطه من اسم الشارع الموجودة فيه.
من جهته، أبدى النائب البرلماني والأديب يوسف القعيد، اندهاشه من وضع اسم “طه حسين” على محطة صرف صحي، قائلًا خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “كل يوم”، إن "هذه الخطوة مع عميد الأدب العربي تعد اغتيالًا لماضينا".
الضجة أجبرت المهندس حسن عبدالغني المتحدث الرسمي باسم الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي إلى رفع اسم الأديب طه حسين عن محطة الصرف الصحي بالزمالك.
