في بداية نوفمبر الماضي، نقلت وكالة أنباء «الأناضول» عن وسائل إعلام إسرائيلية، ما يفيد بزيارة 12 يهوديا أمريكيا العاصمة السورية دمشق، بعد الحصول على تصاريح وحماية النظام السوري، لتفادي قيود العزلة المفروضة عليه، وتحسين صورته أمام المجتمع الدولي؛ وشمل الوفد اليهودي الأمريكي 6 رجال، و6 سيدات.
وكشفت صحيفة «نيويورك تايمز» اليوم الأحد تفاصيل جديدة بخصوص الزيارة، مشيرة إلى أنها كانت زيارة عائلية، وليست لها أي علاقة بأية مراسيم رسمية، كما أن أحد أعضاء الوفد المدعو «جاجاتي»، الذي يقيم في نيويورك منذ العام 1996، يحتفظ حتى الآن بجنسيته السورية، وأنه وعائلته يجيدون اللغة العربية، لاسيما أن العائلة كانت تعيش في العاصمة دمشق قبل الهجرة منها إلى الولايات المتحدة.
ونقلت «نيويورك تايمز» عن الصحفي السوري عصام خوري قوله: «النظام السوري حاول من خلال تمرير تلك الزيارة، نقل رسالة إلى مفادها: أن قيادته لسوريا أفضل بكثير من المتمردين؛ وذلك من أجل الحصول على دعم لبلاده المُدمَّرة بفعل الحرب الأهلية، التي اندلعت واستمرت أكثر من عشر سنوات».
من جهة أخرى، ادعى تقرير نشره موقع «نتسيف» العبري إن الرئيس السوري بشار الأسد كان قد التقى في قاعدة «حميحم» العسكرية السورية نهاية العام الماضي وفدًا إسرائيليًا رفيع المستوى، ولعبت روسيا دورًا كبيرًا في تنسيق اللقاء والوساطة بين طرفيه؛ وخلال اللقاء جرى التباحث حول آليات خلق قنوات من التقارب بين سوريا وإسرائيل، حسب الموقع العبري.
اقرأ أيضًا:
