أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، أنّ لديه معلومات تكشف عن نية تركيا إرسال دفعة جديدة من مرتزقة الفصائل السورية إلى ليبيا خلال الأيام القادمة؛ مشيرًا إلى أنَّ ذلك يأتي في الوقت الذي تشهد فيه ليبيا عملية سياسية جديدة بعد الاتفاق الليبي- الليبي.
وأوضح المرصد، عبر موقعه الإلكتروني أن تعداد المجندين الذين ذهبوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، بلغ نحو 18 ألف «مرتزق» من الجنسية السورية من بينهم 350 طفلًا دون سن الـ18، وعاد من مرتزقة الفصائل الموالية لتركيا نحو 10750 إلى سوريا، بعد انتهاء عقودهم وأخذ مستحقاتهم المالية، في حين بلغ تعداد الجهاديين الذين وصلوا إلى ليبيا، 10000 بينهم 2500 من حملة الجنسية التونسية.
ولفت المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أنَّ عدد قتلى المرتزقة من الفصائل السورية الموالية لأنقرة في ليبيا بلغ 496 قتيلاً.
يُذكر أنَّ عدة تقارير أفادت سابقًا بأن أنقرة تنقل أسلحة إلى قوات حكومة «الوفاق» في طرابلس، لدعمها ضد قوات الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، على الرغم من الدعوات الدولية والأممية لكافة الأطراف المعنية بالملف الليبي بعدم التدخل أمنيًّا بما يصب الزيت على النار.
إلى ذلك، نقلت أنقرة آلاف المقاتلين من الفصائل الموالية لها في سوريا إلى طرابلس لدعم ميليشيات العاصمة الليبية.
وأكدت عدة تقارير لـ«المرصد السوري لحقوق الإنسان» نقل المرتزقة من شمال سوريا إلى الأراضي الليبية، كما كشفت شهادات مرتزقة ألقي القبض عليهم، دفع الأتراك أموالًا لهم مقابل قتالهم في ليبيا.
اقرأ أيضًا:
