كشفت مصادر عن فضيحة جديدة من قوات الحرس الثوري الإيراني الذي حاول التلاعب بالرأي العام الإقليمي والدولي، بعدما زعمت قيادات القوات إحباط واقعة اختطاف طائرة داخل إيران، وسط تأكيدات من المصادر المطلعة بأن هذا الزعم الذي يتزامن مع صدور تقرير دولي يؤكد مسؤولية الحرس الثوري عن مقتل نحو 23 شخصًا في أحداث بلوشستان بإيران، هدفه التمويه على الجريمة.
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أن نحو 23 شخصًا قتلوا على أيدي الحرس الثوري وقوات الأمن في أحداث بلوشستان بإيران، وشهد بلوشستان، مؤخرا، مواجهات وصدامات عنيفة بين المتظاهرين وعناصر الحرس الثوري الإيراني، بعد مقتل 10 من بائعي الوقود خلال احتجاجاتهم أمام إحدى القواعد العسكرية للحرس الثوري.
وقال المتحدث الرسمي لـ«منظمة حقوق الإنسان البلوشي»، ملا مجيد، في تصريحات صحفية إن بلوشستان المتاخمة للحدود مع أفغانستان وباكستان، تعاني من التهميش والفقر.
وأضاف أن أفراد الحرس الحدودي الإيراني فتحوا النار بشكل عشوائي على المدنيين، وقتل نحو عشرة أفراد، وإصابة العشرات.
اقرأ أيضًا:
