رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت
كرر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، التأكيد على أن بلاده غير ملتزمة بأي اتفاق نووي يتم التوصل إليه مع إيران، مشيرًا إلى أن بلاده تملك حرية الحركة في أي وقت إذا لزم الأمر «دون قيود».
وفي إحاطة له أمام الكينيست الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أعرب بينيت عن قلق بلاده البالغ إزاء المباحثات النووية المنعقدة في فيينا، وقال: «إسرائيل ليست طرفًا في الاتفاقيات. إسرائيل لن تتقيد بما ستنص عليه الاتفاقيات إذا ما تم التوقيع عليها وتحتفظ بحرية التصرف الكاملة في أي مكان وفي أي وقت دون قيود».
وتواصل تل أبيب الضغط على القوى الدولية المشاركة في مباحثات فيينا النووية للإبقاء على الخيار العسكري متاحًا على الطاولة في حال فشل التوصل إلى اتفاق نووي، وهو ما ترفضه القوى الدولية حتى الآن.
واستؤنفت قبل أسبوع في فيينا المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
