تصدّر الفنان المصري الراحل علاء ولي الدين، اليوم الثلاثاء، مؤشرات البحث في محرك البحث العالمي «جوجل» بالتزامن مع الذكرى الـ57 لميلاده.
وتوفي الفنان الكوميدي علاء ولي الدين في سن الـ 39 عاماً، وتحديداً فى أول أيام عيد الأضحى من عام 2003، ورغم رحيله المبكر إلا أنه ترك أثراً كبيراً في الوسط الفني، إذ يعد أحد أقطاب الكوميديا في الوطن العربي.
وكشف معتز ولي الدين، عن أن شقيقه علاء ولي الدين، لم يكن يهوى إقامة أعياد الميلاد أو يحتفل بعيد ميلاده مثل البعض الذين يقيمون حفل ويعزمون ذويهم، ولكنه كان يكتفي بالمفاجآت التي تأتيه من الأهل والأصدقاء ويسعد بها كثيرًا.
وأوضح شقيق الفنان الكوميدي الراحل، تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة علاء ولي الدين، منوهاً بأن شقيقه اشترى عطر تغسيل وترابًا ليضعه معه في المقبرة من السعودية واستعدادات تكفينه وكذلك كفنه قبل وفاته بشهر وكان يعلم أنه سيموت.
وذكر معتز، أن شقيقه علاء ولي الدين قال له: «أنا عايز آجى يوم من الأيام بعد كام عمل كويس أبطل فن وأسكن جنب النبي في المدينة المنورة».
من جانبه، أشار الفنان المصري سليمان عيد وهو أحد الأصدقاء المقربين من علاء ولي الدين، إلى جانب مهم من شخصية الفنان الراحل قائلًا إنه كان يحب عمل الخير، حتي أنهما أثناء التوجه إلى منطقة الحسين، كان يفسح المجال لعدد من بسطاء الناس «المجاذيب» ليجلسوا إلى جانبه، بحجة أن هؤلاء يحتاجوا لمن يؤنسهم، وبالفعل حضروا عزاء علاء ولي الدين، بعد رحيله.
اقرأ أيضًا:
