عبد الرحمن العناد يطالب بإنشاء هيئة سعودية للاتصال الخارجي

عضو مجلس الشورى السابق
عبد الرحمن العناد يطالب بإنشاء هيئة سعودية للاتصال الخارجي
تم النشر في

طالب الدكتور عبدالرحمن العناد، أستاذ العلاقات العامة وعضو مجلس الشورى السابق، بإنشاء هيئة سعودية للاتصال الخارجي تضمم خبراء ومتخصصين في مجال العلاقات العامة والتخصصات المساندة لتتولى ملف التواصل الخارجي ورسم السياسات الاتصالية للمملكة والرد على الحملات المغرضة وتوضيح الصورة الحقيقة وإبراز المشاريع التنموية، مبينًا أن الدول المتقدمة لديها مكاتب مشابهه مثل أمريكا لديها مكتب استعلامات.

وأكد العناد أن العلاقات العامة لم تعد ترف أو وظيفة ثانوية وإنما أصبحت وظيفة هامة لأي منشأة أو دولة ترغب بالنجاح والتأثير على الرأي العام والتواصل مع الجمهور، وبين أن الجمهور أصبح أكثر وعيًا وإدراكًا ولم يعد يكفيه ان نتصل به، وإنما يجب نقوم بجهود حقيقية لفهم الجمهور، والدول المتقدمة تبني برامجها للتواصل مع الجمهور من خلال العلاقات العامة.

وأضاف العناد أن صناعة العلاقات العامة في العالم تشهد نموًا يبلغ 10.2٪، ومن المتوقع أن يصل حجم السوق إلى 129.35 مليار دولار في عام 2025 م، مشيرًا إلى أن لإحصائيات تؤكد أن قطاع العلاقات العامة في الشرق الأوسط سيشهد نموًا متواصلًا على مدار الأعوام المقبلة حيث سيزيد بمعدلٍ الضعف من 500 مليون دولار، إلى 1 مليار دولار أمريكي بحلول العام 2030، وخاصة في المملكة العربية السعودية.

 وبين العناد خلال اللقاء الذي نظمه قسم العلاقات العامة بكلية الإعلام والاتصال بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بعنوان" العلاقات العامة تطور المفهوم ومستقبل الممارسة ومجالاتها"، أن برامج رؤية 2030 ، ومشاريع نيوم، وذا لاين، والبحر الأحمر،  والمشاريع السياحية، والنمو في صناعة الترفيه وتنظيم الاجتماعات والفعاليات الدولية والإقليمية، واستقطاب الشركات العالمية يتطلب مواكبة كبيرة من الجامعات لتأهيل الكوادر المتخصصة وخاصة في مجال العلاقات العامة الذي سيشهد خلال المرحلة القادمة نموًا كبيرًا في المملكة العربية السعودية نتيجة تزايد الطلب على وظيفة العلاقات العامة والمهارات التي يقدمها هذا التخصص لسوق العمل وخاصة في مجال بناء العلاقة مع الجمهور وصناعة الصورة الذهنية للمؤسسات.

وشدد الأستاذ الدكتور عبدالرحمن العناد أن قراءة المستقبل وتوجه المملكة بأن تكون رائدة عالميًا ومركزًا مؤثرًا على الصعيد السياسي والاقتصادي سيزيد من الحاجة والخبرة للعلاقات العامة بكافة مكوناتها ومنها العلاقات العامة الدولية التي ستساعدنا في بناء الرسائل الاتصالية لمخاطبة الجمهور العالمي بلغة مناسبة وتعكس ثقافتنا ورؤيتنا في المملكة.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa