أوضح خبير الموارد البشرية نايف العوبثاني، مزايا وشروط العمل عن بعد.
وأضاف العوبثاني، عبر أثير «العربية إف إم»، أنَّ مبادرة (العمل عن بعد) بدأت قبل أزمة جائحة كورونا (التي عززت وجودها) حيث كانت مبادرات مقترحة من بعض الشركات في ظل التوسع الإلكتروني وتطور الخدمات الإلكترونية والانترنت وانخفاض أسعار الأجهزة المحمولة؛ مما ساهم في تمكين الموظفين من العمل عن بعد.
وأكمل، أنَّ بعض الشركات اكتشفت سير العمل على أكمل وجه خلال عمل موظفيها بهذه الطريقة، حيث يؤدي موظفوها – خلال إجازاتهم – بعض المهام، فضلا عن أدائهم لمهمات عمل خارج المقر الرئيسي.
وأشار «العوبثاني» إلى أن فعالية العمل (عن بعد) زادت بعد جائحة كورونا والتي تسببت في إغلاق مهن ووظائف عديدة وتجمد عمل الشركات التي كان الحل الأمثل لها في التوجه للعمل (عن بعد) حتى نجحت الشركات في تجاوز الأزمة وتبين لها التأثير الإيجابي لهذه الطريقة بإعطاء نتائج إيجابية من حيث الآداء.
وأردف خبير الموارد البشرية، أن الشركات التي تدير موظفيها بنظام (العمل عن بعد) تتطلب خطة استراتيجية واضحة وأهدافا للإدارات والأقسام على أن تتحول إلى أهداف للأفراد ويتم وضع مؤشرات أداء من خلالها لمعرفة كيفية قياس أداء الموظف أثناء العمل عن بعد.
واستكمل، أن وجود آلية مفهومة لدى الموظف والمدير من حيث الأهداف المحددة يؤدي إلى نجاح العمل (عن بعد) مع وضع سياسات تضمن سير العمل بأكمل وجه وتحديد آليات الاجتماع (عن بعد)، متوقعا «زيادة معدل الوظائف التي تؤدى عن بعد مثل مجالات التسوق والتصميم وخدمات العملاء، مع توسع العمل عن بعد بشكل جزئي وتطبيق بعض الشركات لمبادرة الأربعة أيام أسبوعيا.
