قال سفير الصين لدى المملكة العربية السعودية «تشن وي تشينج»، عبر حساب السفارة الرسمي بتويتر، إن لقاحًا لفيروس كورونا الذي طوره فريق أكاديمية، تشن وي، تجاوز مراجعة الأبحاث السريرية، وأكد أنه وفقًا للمعايير الدولية واللوائح المحلية، تم التحضير لتحقيق الجودة الآمنة والفعالة للقاح ويمكن السيطرة عليه وإنتاجه على نطاق واسع.
وقالت معلومات إيطالية رسمية، اليوم الثلاثاء، إنه تم التوصل لعلاج فعال لمكافحة فيروس كورونا المستجد. وأوردت وكالة «أنسا» الإيطالية الرسمية، نقلًا عن مدير العلاج المناعي للأورام بمستشفى «باسكال» في نابولي، الدكتور باولو أسيتيرتو، أن «عقار التهاب المفاصل شائع الاستخدام «Tocilizumab» أظهر نتائج ممتازة في علاج فيروس كورونا، داعيًا إلى بروتوكول وطني لاستخدامه المكثف في العلاج.
وأضاف أن العقار أظهر أنه فعّال في الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس كورونا، ضاربًا المثل بعدد من المرضى الذين يخرجون بعد شفائهم إثر استخدام هذا العقار، بحسب «العربية» وذكر المسؤول عن الحماية الوطنية في إيطاليا خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء هذا العقار، وقال إن إيطاليا بدأت تعممه في أماكن العلاج.
وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في وقت سابق، إن بلاده بدأت تجربة أول لقاح لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وأنها تطور علاجات للتخفيف من الأعراض. وأضاف «نبذل قصارى جهدنا لمواجهة كورونا واللقاح لا يزال في مراحله السريرية والنتائج واعدة». مضيفًا: «سنحاول التخلص من كورونا مع حلول الشهر الثامن من هذا العام».
بدورها، أعلنت السلطات الصينية، اليوم الثلاثاء، استخدام أول لقاح لفيروس كورونا في تجارب سريرية. وأوضحت السلطات المختصة بالصين أنه تم السماح رسميًّا ببدء الاختبارات السريرية لأول لقاح تم تركيبه في البلاد ضد فيروس كورونا المستجد «COVID-19». وذكر التلفزيون المركزي الصيني، أن «فريقًا من الباحثين بقيادة الأكاديمي تشين واي، حصل على سماح ببدء الاختبارات السريرية».
وكشف وزير الصحة الأمريكي، ألكس أزار، النقاب عن اكتشاف مصل «لقاح محتمل» طوَّره أطباء أمريكيون. مشيرًا إلى أنّ واشنطن ستبدأ باختبار اللقاح في المرحلة الأولى من التجارب السريرية، واللقاح الذي أطلق عليه اسم «MRNA-1273» تلقى 45 متطوعًا مشاركًا في اختباره أول جرعة منه، في مسعى للتأكّد من احتمال ظهور أعراض جانبية مؤذية، ومن غير المتوقع أن يظهر على هؤلاء المشاركين في تجربة اللقاح أي أعراض للمرض الذين من المفترض أن يخوضوا هذه التجارب وهم أصحاء.
ولن ينتقل فيروس كورونا المستجد إلى المشاركين المتطوعين في هذه التجارب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و55؛ لأنَّ الجرعة التي ستخضع للاختبار لا تضم أي أثر لفيروس «كوفيد 19»، وفي حال تكللت تجربة اختبارات السلامة الأمريكية بالنجاح، أي إذا تبيَّن أن اللقاح لا يؤدي إلى مضاعفات جانبية غير مرغوب فيها، فإنَّ تطوير اللقاح سيتطلب نحو عام أو ربما عام ونصف العام، للحصول على لقاح يمكن استخدامه على نطاقٍ واسعٍ، وفقًا لما نقلت معلومات عن مدير المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية، أنتوني فوسي.
وتموّل المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة، التجربة، التي تجرى في معهد كايزر الدائم لبحوث الصحة في مدينة سياتل، عاصمة ولاية واشنطن، التي لديها غالبية أعداد الوفيات في الولايات المتحدة، جراء الفيروس التاجي المستجد، بحسب «الحرة».
اقرأ أيضًا: