تجاوزت تبرعات الحملة الوطنية للعمل الخيري في نسختها الثالثة، 400 مليون ريال، وذلك بعد انطلاقها مساء الاثنين، والتي صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على إطلاقها امتداداً لرعايته الكريمة لكافة جوانب أعمال الخير والإحسان في إطار حرصه، على مختلف الفئات المستفيدة من العمل الخيري، تزامناً مع ما يشهده الشهر الفضيل من إقبال واسع من المحسنين.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، قد تبرع بـ40 مليون ريال للحملة الوطنية للعمل الخيري، إضافة إلى تبرع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بمبلغ 30 مليون ريال.
وقال الرئيس التنفيذي لمنصة إحسان، إبراهيم الحسيني، إن المنصة تشهد إقبالا كبيرا من المتبرعين، فيما شاهدنا تبرع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمبلغ 40 مليون ريال، إضافة إلى تبرع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بـ30 مليون ريال.
وأضاف «الحسيني» خلال لقاء له مع قناة «الإخبارية»، أن «المنصة منذ بدايتها منذ عامين، وهي تعمل باستخدام الذكاء الاصطناعي للوصول إلى الأسر المحتاجة، وبإشراف 12 جهة حكومية».
جدير بالذكر أن الحملة الخيرية الوطنية، لديها لجنة شرعية تضمن توافق أنشطة المنصة مع الشريعة الإسلامية، كما تشرف عليها 12 جهة حكومية، ما ساهم في وصول إجمالي تبرعات المنصة إلى أكثر من 3 مليارات و300 مليون ريال، يستفيد منها أكثر من 4.8 ملايين مستفيد من الرجال والنساء.
