أوضح المحامي محمد عماد الخضراء، الحدود القانونية لاستخدامات الـ «داش كام»، وأثرها على الخصوصية في السيارات.
وأضاف المحامي، بماخلة عبر أثير «العربية إف إم»، أن «الداش كام أداة لحماية قائد المركبة حال تعرض لحادث أو تعد؛ لذلك فهي توضع لتوثيق الحدث وليس لنشره».
وأردف، أن «النشر إن كان من دون تعرض لحريات الناس وممتلكاتهم وبهدف التوعية فلا إشكال فيه، لكن النشر عبر مواقع التواصل قد يظهر سيارات أو منازل لا يرغب ملاكها في إظهارها، وتعد تلك التصرفات مخالفة صريحة وفق نظام جرائم المعلوماتية».
وأكمل المحامي، أن «المتضرر من التصوير حال ظهوره من دون رغبته يمكنه التقدم ببلاغ بشأن ما حدث له وتحال القضية إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات اللازمة».
وواصل، أن «الدولة خصصت الأجهزة المعنية بالمرور لإعطاء المخالفات، وليس من حق راصد أي مخالفة التشهير بشخص أو بقائد سيارة أو أحد المارة؛ لجلب المشاهدات ولذلك يجوز للمتضرر من النشر المطالبة بالتعويض».
