المحليات
قال استشاري التغذية، الدكتور عبدالعزيز العثمان، إن حمية الكيتو المنتشرة حاليا ليست هي حمية الكيتو الأساسية، إنما هي شبيهة بها، وغالبا ما تكون اجتهادا شخصيا، مشيرًا إلى أنها غير معتمدة من أي جهة طبية عالمية.
وأوضح استشاري التغذية في تصريحات لقناة «السعودية»، أن حمية الكيتو الأساسية تكون موجهة للأطفال المصابين بالصرع أو بعض مرضى السرطان خلال العلاج الكيماوي.
وأضاف أن حمية الكيتو المنتشرة بمواقع التواصل الاجتماعي، هي اجتهاد شخصي من قبل أشخاص غير مختصين، وغير معترف بها طبيا، وهي عبارة عن زيادة الدهون وتقليل النشويات في الطعام.
وأشار إلى أن حمية الكيتو يمكن بالفعل أن تقلل الوزن خلال شهر أو شهرين؛ لكن تأثيراتها السلبية كبيرة، مؤكدًا أن التخلي عن النشويات في الطعام غير صحيح، وأنه لابد من التوازن بين العناصر في الغذاء.
وأضاف أن جميع المستشفيات بالمملكة توجد بها عيادات للتغذية، يمكن مراجعتها، وأنه لا يوجد أي داع لاستخدام حميات غذائية دون استشارة طبية.
وقال الدكتور العثمان، إن جميع ما يتم من عمليات تكميم او حميات لا تحقق النتائج المرجوة منها، وقد يعود الوزن مرة ثانية، وأن الحل يكمن في تعديل السلوك الغذائي للشخص والاهتمام باللياقة البدنية.
