أصدرت جمعية البر الخيرية بجدة بيانًا رسميًّا حول ما تم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرًا من إثارة لقضية قديمة تتعلق بها، مؤكدة أنه ليس لديها ما تخفيه؛ حيث تتبع الشفافية الكاملة وأنها ستقاضي كل من أساء إليها.
وقالت الجمعية، في بيان لرئيس مجلس إدارتها الدكتور سهيل قاضي: تابع مجلس إدارة جمعية البر بجدة باستغراب شديد ما تم تداوله من أخبار مزعومة على مواقع التواصل الاجتماعي، نقلًا عن تقرير بثته إحدى القنوات الفضائية، وزاد من دهشته واستغرابه أن الأمر يتعلق بقضية مضى عليها ما يقرب من أحد عشر عامًا حكم فيها القضاء الشرعي لصالح جمعية البر آنذاك.
وأضافت الجمعية أنها تستنكر بشدة إثارة هذه الأخبار التي تستهدف سمعتها وأنشطتها الخيرية في هذا الوقت تحديدًا، وخلال شهر رمضان الفضيل الذي يمثل ذروة الحراك الخيري لبرامجها وأنشطتها المتنوعة والتي تخدم شرائح متعددة من المجتمع تتمثل في رعاية الأيتام والأسر المتعففة بالإضافة إلى رعاية مرضى الفشل الكلوي مجانًا خلال أكثر من أربعين سنة.
وأكدت الجمعية أنه ليس لديها ما تخفيه؛ حيث تتبع الشفافية الكاملة في كل أمورها المالية، وتصدر ميزانيتها بشكل نظامي تحت رقابة وتدقيق الجهات الحكومية المختصة.
ونوهت الجمعية إلى أن طريقة إثارة تلك الأخبار القديمة التي حسمت قضائيًّا، تنطوي على إسقاطات، تم فيها استحضار تفاصيل قضية انتهت منذ سنين طويلة خلت، وجرى تداولها بصورة حداثية، وكأنها الآن دون إشارة إلى ذلك البُعد الزمني .
وشددت جمعية البر بجدة على احتفاظها بحقها القانوني في اتخاذ كل الإجراءات النظامية لمقاضاة كل من أساء إلى سمعتها وسمعة من خدمها أو شارك في إثارة هذا اللغط المنافي للحقيقة، والبعيد عن الواقع جملة وتفصيلًا، مهيبة بالجميع بأن يتحروا الدقة فيما يتم تداوله من أخبار تخصُّها واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية داخل الجمعية، التي ترحب بالتواصل مع الجميع بشفافية كاملة.
اقرأ أيضًا:
«بر جدة» تطلق مبادرة «غذاؤنا واحد» للتخفيف من أضرار كورونا