أطلق الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الطاقة، بحضور وزير النفط ووزير الكهرباء والماء بدولة الكويت الدكتور خالد الفاضل، شارة العدِّ التنازلي للبدء باستئناف عمليات الإنتاج في عمليات الخفجي المشتركة، خلال زيارته مساء الأربعاء، مقر عمليات الخفجي المشتركة.
ووصف الأمير عبدالعزيز بن سلمان التوقيع على اتفاقية ملحقة باتفاقيتي تقسيم المنطقة المقسومة والمنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة بين البلدين، بأنَّه توافق وليس اتفاقًا؛ لما يربط البلدين من روابط مشتركة تتعدَّى الثروات الطبيعية إلى الثروات البشرية. مبينًا أنَّ استئناف إنتاج عمليات الخفجي المشتركة سيكون تدريجيًّا، وسيصل بنهاية 2020 نحو 325 ألف برميل يوميًّا.
وأكَّد وزير الطاقة، أنَّ توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وحرصه على أنَّها ملف المنطقة المقسومة والمنطقة المغمورة بالتوافق للخروج برؤية مستقبلية مستقرّة ومستدامة. مبينًا أنَّ هذا التوافق لم يكن ليحدث لولا اهتمام ومتابعة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
وقال وزير الطاقة: «لولا اهتمام وتدخُّل سمو ولي العهد؛ حيث كان طرفًا أساسيًّا في الوصول إلى نصوص سُمِّيت بنقاط الأسس التي تم التفاوض عليها مع الأخوة في الكويت، فلولا هذا التأطير وهذه الأسس لما تمكنا من الوصول إلى هذه الاتفاقية، لذلك أنا مدين لخادم الحرمين الشريفين لتمكيني في أن أستمر في هذا الموضوع، وأشكر سمو ولي العهد على ثقته في شخصي لإتمام هذا الملف، ولدعمه ومساندته ومتابعته حتى خرجنا بهذه النتيجة المشرفة للجميع».