كشف وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، عن إجراءات فرز تباشرها الوزارة بشأن أسماء المتقدمات للعمل لديها بمختلف أعمالها ومنها العمل الدعوي.
وقال الوزير بمداخلة هاتفية، لقناة «إم بي سي»: إنَّ المتقدمات للعمل بوزارة الشؤون الإسلامية سيكون لهن إدارات مختصة بهن، ليشاركن بالعمل الدعوي في الداخل والخارج، فضلًا عن الاستعانة بهنّ في الإدارات القانونية والمجال التقني، بالإضافة إلى عملهن مراقبات على الجهات التي تشرف عليها الوزارة كجمعيات تحفيظ القرآن الكريم والمساجد، مشيرًا إلى إعلان أسماء المتقدمات للعمل قريبًا بعد إتمام المقابلة الشخصية.
وحول دور الوزارة في إشراك المرأة في مختلف الوظائف، قال الوزير: إنَّ ذلك يأتي اعتدادًا بما أتاحه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، من فرص كثيرة للمرأة وبمتابعة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، التي كان لها أكبر الأثر في ذلك في جميع الجهات الحكومية ومن بينها الوزارة.
واستكمل الوزير، أنَّ وزارة الشؤون الإسلامية تتوجه الآن للمرأة توجهًا كاملًا بإتاحة الفرصة لها للمشاركة في توعية الأخوات، والحرص على أن تكون البيوت عامرة بالاعتدال والوسطية ونشر الرحمة والتراحم بين أفراد المجتمع في ملتقى «أمن وأمان» والمقرَّر أن يبدأ بمحاضرة لإحدى الداعيات، منوهًا بأنَّ ذلك يتم عبر أول مشروع قامت به الوزارة لإشراك الداعيات المعتدلات الوسطيات الثقات وصاحبات المنهج السوي لإلقاء محاضرات في عدد كبير من جوامع الرياض لتوعية المواطنات وتبيين الحق في أمور كثيرة.
وأشار وزير الشؤون الإسلامية إلى أن محاضرات التوعية، ستتضمن عناوين «الوسطية أمن وأمان، مدارك الأمن الفكري وأثر العقيدة، المرأة ودورها في تحديد الأمن، والاجتماع أصل وقوة، أبناؤنا والغزو الفكري، حرمة الدماء والأعراض الأمن مسؤولية من؟»، وغيرها من المحاضرات، في إطار نقلة نوعية تقوم بها الوزارة.
واختتم الوزير، أن لدينا الآن قاعدة بيانات تتضمن كثيرًا من الداعيات، ولا يُسمح لأي داعية بالعمل إلا بعد مرورها على الفحص الدقيق بشأن ما تقدمت من نشاط دعوي ونحرص على انتقاء صاحبات المنهج المعتدل الوسطي اللائي يخدمن الرسالة ونشر الوسطية والاعتدال والبُعد عن اللائي يثرن الغلو والتطرف والتهييج، ونشر الروح السوداوية بين فئات المجتمع.