علَّق وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عبداللطيف آل الشيخ، على مشهد تأثره بالحاجة النيوزيلندية وبكائه من أجلها، قائلًا: «قلوبنا قلوب بشر.. والله ينزل الرحمة في القلوب»، مُشيرًا إلى أن ما حدث كان عفويًا.
وقال آل الشيخ، في تصريحات لقناة العربية، إن مشهد قدوم الحجاج من نيوزيلندا في ضيافة خادم الحرمين الشريفين، يذكّر بالمجزرة الإرهابية التي حدثت لذويهم.
وأشار إلى أنه رأى مشهدين محزنيْن، أولهما لشابة لا تتجاوز 25 عامًا ومعها ابنها الرضيع الذي قُتل والده في المجزرة بالمسجدين، والمشهد الثاني للمرأة العجوز التي جاءت منهكة ومتعبة، وتسير متكئة على عكاز.
وأضاف: «المرأة العجوز يشعر بها أي إنسان في قلبه رحمة وعطف؛ بما تعانيه هذه المرأة التي فقدت زوجها في حادث الهجوم على المسجدين».
وكان وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية عبداللطيف آل الشيخ، يتحدث للصحفيين وبجانبه حاجة من نيوزيلندا بدت متأثرة في رحلتها إلى بيت الله الحرام، ليبدأ التأثر عليه أيضًا وتنزل دموعه، بينما قام باحتضان الحاجة المسنة وتقبيل رأسها في مشهد إنساني.