أكَد رئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان، أن المملكة بذلت قصارى جهدها في تقديم أرقى الخدمات العلمية الجليلة لكتاب الله، تمثلت في إنشاء المعاهد العلمية والمراكز والمنشآت التي تُعنى بالقرآن الكريم وعلومه داخل المملكة وخارجها، كما أشرفت على العديد من المسابقات والملتقيات الدولية والإقليمية والمحلية في الحفظ والتلاوة والتجويد والتفسير.
وقال رئيس هيئة تقويم التعليم، بمناسبة انعقاد مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية في دورتها الـ41، أن هذا الكم الكبير من المتسابقين المشاركين في هذه المسابقة من جميع أقطار العالم، يؤكد أن هذا الوطن أصبح مضربَ الأمثال وأنموذج على المستوى العالمي من خلال رؤية المملكة 2030 وما حققته لتسجل تحولات ومنجزات عظمى، وما تضمنته هذه الرؤية من اهتمام وعناية بالمنهج الإسلامي والقرآن الكريم.
وأشار إلى أن المملكة دأبت على خدمة كتاب الله الكريم ودعم ورعاية الجهود الرامية إلى العناية بتعلّم ودراسة القرآن الكريم في مشارق الأرض ومغاربها حفظًا وتجويدًا وتفسيرًا وطباعةً ونشرًا منذ عهد الملك عبدالعزيز، حتى هذا اليوم، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
وأشاد رئيس هيئة تقويم التعليم، بجهود العاملين في وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممن قاموا على هذه المسابقة، سائلًا المولى تبارك وتعالى أن يحفظ المملكة في ظل قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم عليها أمنها واستقرارها ونهضتها، وأن يسدد خطاها نحو القمة والازدهار والإنجاز.
