قال المهتم بالمعرفة الرقمية عبدالعزيز الحمادي، إنَّ كلمة المرور سيستغنى عنها خلال سنة.
وأضاف الحمادي، أنَّ الحفاظ على كلمة المرور يقتضي وضعها بشكل مختلف ومنط معين؛ بحيث تعتمد - مثلًا - على أول ثلاثة أحرف من اسم المستخدم وأول ثلاثة أحرف من اسم الأب ثم رقم معين وأول 3 أحرف من الخدمة أو المنصة التي يتم استخدامها.
وواصل الحمادي، خلال لقائه ببرنامج «الراصد» المذاع على قناة الإخبارية، إن توحيد كلمات المرور (في الحساب البنكي والبريد الإلكتروني)، يعرضها للاختراق؛ لأن ملايين من كلمات المرور يتم اختراقها بشكل يومي. ويعرف المخترقون الرقم السري ويتمكنون من الدخول للبريد الإلكتروني.
وأكمل، أن عدم التعامل مع كلمات المرور باحترافية وعناية يسهل اختراقها بشكل سريع، مشير؟ا إلى أن كلمات المرور من أقدم الحلول الأمنية على مستوى العالم، وهي قابلة للاختراق؛ لأن كثيرًا من الخدمات الإلكترونية تخزن كلمات المرور داخلها.
وحول بدائل كلمات المرور المتاحة قال الحمادي، إنها تشمل وسائل أكثر أمانًا مثل التعرف ببصمة الوجه أو تسجيل الدخول برسائل تتضمن رموز تحقق، مشيرًا إلى أن شركات مثل جوجل توفر ما يسمى بكلمة المرور المادية وهي عبارة عن «فلاش» للدخول على الحسابات.
واختتم، أن كلمات المرور لم تعد وسيلة أساسية للدخول على الحسابات، فالبنوك بدأ بعضها في تعريف الجوال بالتطبيق البنكي؛ لتوفير معدل أمان كبير، لافتا إلى افتقار كثير من شرائح المجتمع لكثير من المبادئ الأمنية التي يفضل الاهتمام بها في مناهج التعليم.
