«الأرصاد»: بدء الأعمال التحضيرية لإطلاق المرحلة الثانية من «استمطار السحب» في 4 مناطق

أعلن المركز الوطني للأرصاد، اليوم الخميس، بدء الأعمال التحضيرية لإطلاق المرحلة الثانية من برنامج استمطار السحب في 4 مناطق.

وقال الحساب الرسمي للمركز الوطني للأرصاد عبر موقع «تويتر»، إن المرحلة الثانية من برنامج استمطار السحب ستكون في الطائف والباحة وعسير وجازان.

اقرأ أيضاً
تخفيف مخاطر التغير المناخي أبرزها.. 10 آثار لمبادرة استمطار السحب على المملكة
برنامج استمطار السحب

وأوضح مركز الأرصاد أهداف برنامج استمطار السحب والتي جاءت كالآتي:

- زيادة الهاطل المطري.

- تحقيق الاستدامة البيئية.

- تخفيف آثار العواصف الترابية.

- تحسين الصحة العامة.

- زيادة رقعة المساحة الخضراء.

- تخفيف مخاطر التغير المناخي.

ما هي تقنية استمطار السحب؟

تقنية استمطار السحب من التقنيات قديمة العهد، عُرفت للمرة الأولى في القرن السابع عشر. وهي تقنية صناعية تعتمد على التدخل البشري باستخدام مواد مختلفة تعمل كنوى لتكثيف الجليد، بهدف زيادة فاعلية السحب في إنتاج الأمطار.

وتستخدم هذه التقنية على وجه الخصوص في المناخات شديدة الجفاف، حيث يقل معدل هطول الأمطار، ولحث السحب التي تحتوي على كميات كبيرة من بخار الماء، واستثارتها لإسقاط محتوياتها على شكل أمطار وثلوج.

كيف تتم عملية استمطار السحب؟

هناك عدة تقنيات لإتمام هذه العملية، ويمكن أن تتم من خلال مولدات أرضية أو بواسطة طائرات أو مروحيات خاصة. ويتم وقتها استخدام مركبات صناعية مثل مركب «يوديد الفضة، الذي يسهم في تكوين بلورات جليدية، ويتواجد هذا المركب بشكل طبيعي في البيئة، لكن بتراكيز منخفضة».

ومن على الأرض، يمكن أن تقوم محطات توليد أرضية بتسخين محلول يحتوي على كمية قليلة من «يوديد الفضة»، يتم بعدها إطلاقه باتجاه السحب بواسطة مدافع أرضية أو طيارات مروحية، وعنما يصل هذا المركب إلى السماء يعمل على شكل نواة تكثيف تتكاثف حوله قطرات بخار الماء.

وهناك عديد من المواد تُستخدم في استمطار السحب، حسب التقنية والطريقة. ففي درجات الحرارة المنخفضة يتم استخدام مركب «ثاني أكسيد الكربون الصلب»، أو ما عرف بـ«الجليد الجاف». وفي درجات الحرارة المرتفعة، يتم استخدام جزئيات «كلوريد الكالسيوم»، لتشكيل نوى تكثيف تتراكم حولها قطرات بخار الماء.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa