أنقذت شجاعة الموظف السعودي، راشد سعود الحربي، مطار حائل من كارثة مروعة، عقب اندلاع حريق في إحدى الحافلات بالمطار وكادت النيران أن تمتد للطائرات.
وقال الحربي لـ«العربية»، إن الواقعة تعود لعدة أيام، عندما اندلع حريق في الحافلة التي كانت تتأهب لنقل الركاب بعد هبوط إحدى الطائرات، واشتعلت النيران بها بسبب ماس كهربائي، وسط مخاوف من امتداد النار إلى الطائرة الواقفة على مقربة منها.
وأضاف أنه كان يقوم بمهامة الوظيفية فجرًا، في تفقد الطائرة وتركيب المعدات التي طلبها الكابتن بعد هبوطها، وخلال عمله فوجئ بحريق في الحافلة الثانية التي كانت تتأهب لدخول الركاب.
وتابع الحربي قائلاً إن الدقائق كانت محسوبة في تلك اللحظات، وأنه شعر بأهمية التحرك سريعا لإخماد الحريق، كاشفا عن خوفه من حدوث كارثة بالمطار، خاصة وأن ركاب الطائرة كانوا في مرحلة الهبوط منها.
وأضاف أنه اتجه إلى طفاية الحريق التي كانت تبعد عنه حوالي 15 مترًا، وسحبها بالتعاون مع أحد العمال لإطفاء النيران التي اشتعلت في مقدمة ووسط الحافلة.
وأشار إلى أنه وجه الحافلة الأولى بسرعة التحرك خوفاً من انتقال النيران إليها، وتم إخماد الحريق في وقت قياسي خلال 7 دقائق بعد خروج السائق منها.
