أصدرت جمعية البر الخيرية بالقريات المرخصة من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، بيانًا رسميًا توضح فيه حقيقة مقطع الفيديو المتداول، تظهر فيه إحدى السيدات تشكو من طردها من مسكنها، بدون سند نظامي مطالبة بتدخل الجهات المعنية لإنقاذها.
وقالت جمعية البر الخيرية بالقريات عبر حسابها الرسمي على موقع «تويتر»: «إشارة إلى المقطع المتداول في بعض وسائل التواصل الاجتماعي بشأن مواطنة بمحافظة القريات التي تدعي طردها من سكنها بدون سند نظامي، وبيانا لحقيقة الأمر، تود الجمعية أن توضح بأن المواطنة من مستفيدي الجمعية وتتمتع بجميع الخدمات التي تقدمها الجمعية سواءً المادية أو العينية».
وأضافت: «بشأن موضوع إخلائها من العقار المتداول في مقطع الفيديو فهو ملك للجمعية وقد تم تسكين المواطنة وأولادها به منذ عشر سنوات بداية من عام 1433هـ نظرا لظروفها في ذلك الوقت دون أي مقابل مالي»، مشيرة إلى أنه تقدم جيرانها بشكوى رسمية ضدها للجهات النظامية المختصة فضلاً عن حاجة الجمعية للمبنى لتوجيهه في نشاط أكبر لتعم فائدته على أكبر شريحة من مستفيدي الجمعية؛ حيث تم التواصل معها عدة مرات من قبل القسم المختص بذلك لتوفير مسكن بديل مناسب لها شقة انتفاع الجمعية من وزارة الإسكان على أن تتحمل الجمعية مقابل انتفاعه، إلا أنها رفضت ذلك قطعيًا، وفقًا للجمعية.
وتابعت الجمعية في بيانها: «تم العرض عليها باختيار مسكن آخر في المكان الذي ترغبه وتأثيثه على نفقة الجمعية إلا أنها رفضت تلك العروض وأصرت على البقاء في العقار دون وجه حق، مما اضطر الجمعية لرفع دعوى قضائية ضدها للمطالبة بإخلائها للمكان وقد صدر صك شرعي بإخلائها للعين وتسليمها للجمعية بتاريخ 24/12/1442هـ وتم إخطارها به، فاعترضت على الحكم أمام محكمة الاستئناف».
وأتمت جمعية البر: «صدر التأييد لحكم الإخلاء وصار قطعيا ولم تقم بتنفيذ حكم الإخلاء مما اضطر الجمعية لتقديم طلب تنفيذ للحكم وبعد استيفاء الإجراءات النظامية وإشعارها بموعد التنفيذ من قبل محكمة التنفيذ فقد قامت السلطة النظامية بتنفيذ الحكم الشرعي وتؤكد الجمعية أنها ملتزمة بإسكانها وفق ما عرض عليها سابقا قبل فترة».
