تصدر مرض التراخوما، اليوم الإثنين، مؤشرات البحث في محرك البحث العالمي «جوجل» اليوم الإثنين؛ بعد نجاح المملكة في القضاء على التراخوما.
في السطور التالية، نرصد أبرز أعراض وأسباب ومضاعفات مرض التراخوما.. تعرَّف عليها
ما هو مرض التراخوما؟
التراخوما أو ما يسمى بالرمد الحبيبي من الأمراض الناتجة عن العدوى البكتيرية التي تصيب العيون، وقد تؤدي مضاعفاته إلى الإصابة بضعف البصر أو العمى.
أسباب التراخوما
تختلف أسباب الإصابة بمرض التراخوما ولكن هناك بعض الأسباب الشائعة وهى:
1- الإصابة بأحد أنواع البكتيريا.
2- عن طريق بعض الحشرات الحاملة للمرض.
3- كما يمكن أن تنتقل من شخص لآخر عن طريق الإفرازات العينية والأنفية للشخص المصاب.
أعراض مرض التراخوما:
1- الإحساس بوجود جسم غريب بالعين.
2- الحكة بالعين.
3- إصابة العين بالاحمرار.
4- كثرة الدموع.
5- الحساسية للضوء.
6- وجود إفرازات سائلة وتقيحات بالعين.
7- خروج إفرازات صديدية من العين.
8- انتفاخ الجفن.
الصحة العالمية تهنئ المملكة بقضائها على التراخوما
تلقى وزير الصحة فهد عبد الرحمن الجلاجل خطاب تهنئة من المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس غيبريسوس بنجاح المملكة في القضاء على التراخوما، وخطاباً مماثلاً باعتماد برنامج المدن الصحية كمركز متعاون مع المنظمة.
جاء ذلك انطلاقاً من توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين، واهتمام وزير الصحة بمواكبة أهداف رؤية المملكة 2030، بعد تحقيق هدف القضاء على التراخوما في المملكة بإكمال جميع معايير منظمة الصحة العالمية، حيث تسعى الوزارة إلى القضاء على الأوبئة، تحقيقا لإستراتيجياتها للوصول إلى مجتمع صحي.
مضاعفات التراخوما
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن التراخوما مرض مُعدٍ مسبِّب للعمى في جميع أنحاء العالم، وينتقل عن طريق التَّماس مع الآفة أو الجرح أو القرحة المنتجة للقيح في العين والأنف من المصابين بالمرض لا سيَّما صغار الأطفال، وهي مسؤولة عن العمى وضعف البصر لدى حوالي 1.9 مليون شخص حول العالم.
ملف خلو المملكة من مرض التراخوما
كانت المملكة أطلقت مشروع ملف خلو المملكة من مرض التراخوما منذ 2019، حيث شمل المشروع جميع المنشآت الصحية والجهات ذات العلاقة في جميع مناطق ومحافظات المملكة، وتمت دراسة جميع البحوث المتعلقة بتاريخ مرض التراخوما في المملكة لأكثر من أربعين سنة.
فيما جاء اعتماد برنامج المدن الصحية كمركز متعاون مع منظمة الصحة العالمية كونه أحد المبادرات الصحية المجتمعية التي لاقت إقبالاً عالمياً من متخذي القرار بتطبيقها في العديد من الدول بوصفه نموذجاً متكاملاً وقادراً على الإسهام في تعزيز صحة المجتمعات، وخفض العبء الاقتصادي للرعاية الصحية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.