قال وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر بن إبراهيم الخريف، إن أكثر من 17 ألف سعودية تعملن في المدن الصناعية، وأن واحات «مدن» توفر بيئة جاذبة وحاضنة للاستثمارات النسائية، ورواد الأعمال والمشاريع الصغيرة.
وأوضح الخريف -خلال رعايته مبادرة المشراق التي نظمتها لجنة سيدات الأعمال بغرفة الرياض- أن الاستراتيجية الصناعية تهدف إلى تبني تقنيات الصناعة المتقدمة وتقليل الاعتماد على اليد العاملة قليلة المهارات، وأن وظائف المستقبل ستكون مبنية على الفكر الإبداعي المستمد من ثقافة المجتمع.
وأشار وزير الصناعة، إلى أن منظومة الصناعة والثورة المعدنية، تسعى إلى تطوير الصناعة الوطنية وتحقيق الاستثمار الأمثل للموارد التعدينية، بما يسهم في زيادة نفاذ الصادرات السعودية ووصولها إلى الأسواق العالمية، إضافة إلى تلبية متطلبات الأسواق المحلية.
وأكد الخريف، أن الاستثمار في قطاع الصناعة أصبح من أسهل الاستثمارات لوضوح الإجراءات ووجود التشريعات والحوافز الممكنة له.
من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة الغرف التجارية، عجلان العجلان، أن سيدة الأعمال السعودية استطاعت أن تواكب التطورات في الاقتصاد وبيئة الاستثمار وحققت نجاحات كبيرة على كل المستويات، وأن كل المجالات مفتوحة أمامهن والفرص متساوية للمستثمرين سواء سيدات أو رجال أعمال.
وأوضح العجلان أن القطاع الصناعي على رأس قائمة القطاعات التي تشهد تطوراً كبيراً، على مستوى التشريعات والاستثمارات وجذب رؤوس الأموال.
بدورها، أشارت رئيسة لجنة سيدات الأعمال بالغرفة، عبير الحوقل، إلى أن اللقاء سلط الضوء على التحديات التي يواجها قطاع الأعمال والتشاور حولها وإيجاد الحلول الملائمة، في جو ودي يجمع بين أصحاب المصلحة والمسؤولين في الجهات الحكومية، والإسهام في تعزيز الاستثمارات النسائية وتشجيعها على دخول مجالات جديدة.