المشهد الأول
داخلي - مطعم الفندق (بوفيه مفتوح للأكلات الشعبية) - الليل
الشخصيات بدر / صديقه / أمه
بدر يجلس على الطاولة لانتظار صديقه الذي أخبره بأنه أحضر له وجبة مميزة وعاد له صديقه بوجه بشوش، وجلس يخبره أنه لم يره يأكل هذه الوجبة قط، وتفاجأ بصحن الجريش الذي لا تحبه أمه وجلس يحدق بالأكل قليلاً ثم رجع للماضي (Flashback)؛ حيث نرى أن الجيران يحضرون نفس وجبة الجريش والأم تطلب من بدر إعطاء الوجبة لجيران آخرين. أخذ الوجبة بنظرة تعجب ثم أعطاها لجيران آخرين ونرجع للحاضر حيث يرجع بدر للتحديق ويأخذ قليلاً من الجريش كي لا يحرج صديقه ويتفاجأ أن الوجبة أعجبته وجلس يأكلها ويستمتع، ويفكر كيف بعد كل هذه السنين حرم نفسه منها والتزم بهذا الموضوع.
المشهد الثاني
طريق المنزل - خارجي - ليلًا - الشتاء
الشخصيات: بدر / أولاده / زوجته /اصدقاؤه / أبوه
بدر يمشي بسيارته بهدوء والجو بارد وما زال يفكر بالوجبة الذي حرم منها، ومر بحديقة الحي التي بجانب منزله ووقف ونزل ونظر نظرة حنين وجلس يتمشى في أرجاء الحديقة ويجلس على الكرسي ثم يعود للماضي (Flashback)؛ حيث يجلس بدر بالحديقة مع أولاده وهم صغار وزوجته، والآن يطلبون منه الذهاب للمولات بحجة أن الحديقة مملة والمول حيث الألعاب والمطاعم، ويذهب معهم على مضض لأن المول أيضا مزعج بالنسبة له وهو يميل مع الوقت للهدوء، ثم يعود للحاضر. يذهب بدر للسيارة ونرى بدرا يسمع صوت بوري التنبيه من خلفه ليفسح الطريق، وإذ هي نفس السيارة التي استبدلها بسيارة أخرى برغم أنه أحب قيادتها. ويرجع للماضي مرة أخرى (Flashback) ويشاهد أصدقاء ينصحونه ببيع سيارته بحجة أنها كثيرة الأعطال -كما يروي- واستخدامها وسمعتها سلبية مع أنه لم يرَ منها ذلك؛ بل بالعكس كان مستمتعا بقيادتها وسعيدا بها؛ وبرغم ذلك انصاع لهم وباع السيارة.
وذلك معرض الأثاث (Flashback) رجع للماضي، ويذكر عندما ذهب مع والده وكان ينتقد الجلسة والقماش لأنه يكره اللون وصرت كذلك من حينها لا أحب ذاك اللون وبدون سبب؛ مع أنه لون جميل ولا عيب فيه، وأصبح منتشرا ومن الموضة في بعض الأحيان.
يصل بدر للمنزل.
المشهد الثالث
داخلي – منزل بدر –ليلا
الشخصيات: بدر / زوجته / أولاده
الجميع نائمون وهناك بوستر للسياحة على الطاولة في تلك المدينة نعود للماضي (Flashback)، في تلك الرحلة حيث بدر سعيد ومستمتع بتلك الرحلة وزوجته وأولاده، ولكن حين العودة أخبروه أنهم لم يستمتعوا بتلك الرحلة، ولا يريدون السفر لتلك المدينة مجدداً، وأيضاً مع اقتراب العطلة المدرسية وخلال وقت الغداء بدأ الكلام عن الرحلات التي ذهبوا إليها وقالو إن تلك المدينة التي استمتع بدر بها هي أقل الرحلات تفضيلاً وأكثرها مللاً بالنسبة لهم وأنهم يفضلون بلدانا ومدنا أخرى؛ مع أن بدر يراها مدينة جميلة جداً ومع ذلك لم يذهب لها مجدداً مجاملة لهم. ومن ثم خلد بدر إلى النوم.
المشهد الرابع
داخلي – منزل بدر –صباحا
الشخصيات: بدر /زملاء العمل / زوجته / أولاده
استيقظ بدر وكان يوم السبت إجازة من العمل فتأملت في سريري ما جرى بالأمس وأخذتني الأفكار الآن إلى العمل (Flashback)، وكيف أن زملائي أصبحوا في إدارة معينة وموظفين أحد الأقسام وكنت أعتقد حينها أني أستطيع أن أنتقل لذاك القسم وأنجح في مجال عملهم، وطاوعتهم ولم أقدم وأنتقل إليه، وكيف أن بدر كان في العمل يأخذ بطريقة "اسمع عني وليس مني" وكانت أكثرها مع الأسف غير صحيحة ومبالغ فيها.
آه، هذا صوت زوجة بدر تناديه والأولاد للفطور، هي أيضا من اختراتها أمي ولكن بدرا سعيد بهذا الاختيار والاستقرار.
